لا يرتاحون الا في الزيادة على الأخبار الخاطئة والنفخ فيها، يعانون التعب اذا لم يفعلوا ذلك، يطول عليهم الوقت بدون ممارستها جزء مهم في حياتهم اليومية، لامانع لديهم في تأليفها حسب علمه وما وصله اَي ان الكذب عندهم عادة مستمرة من الصعب ان يمر وقت قصير بلا كذب بعضهم لا يعرفون قول “غوبلز ” زمن “هتلر ” أكذب أكذب حتى يصدقك الناس. مر على العالم امثاله بكثرة بمختلف جنسياته قد يرون حقيقة “انا أكذب أنا مرتاح “لا يقتصر ذلك في مكان واحد انما يصل الى البيت وينتقل الى المدرسة والعمل … الخ ، عادي جدا الكذب على اولاده اما زوجته من كثر ما يكذب تحول الى شخص غريب اذا لم يكذب عليها، يصل عنده الى الكذب على الطبيب مهددا صحته والدخول في حياة صعبة بسبب ذلك تزداد خطورة الأمراض ولا علاج لها. نوع آخر وهو الكذب بالصراخ ، صاحبه يدعي معرفة كل شي وتفاصيل حياة اصحاب القرار والفنانين والفنانات والرياضيين وغيرهم، يتحدث في الطب والاقتصاد والرياضة والمجتمع ولماذا طلق الفنان الفلاني زوجته الفنانة ينتقل الى الأسهم والاكتتابات الجديدة وصار وما يصير حسب اتجاه الموجه وارتفاع الرصيد ممكن يناقض رأيه خلال أقل من ساعة لا يهمه يؤكد ان تلك الحقيقة لانه كما يرى فاهم من الألف الى الياء، يضاف الى الصراخ الانفعال المتواصل بمختلف الأحوال. يقظة: أخطار جديدة يمكن أن تتسبب بها الأخبار والقصص الكاذبة على ذاكرة الإنسان، هذا ما أوضحته دراسة لكلية “كورك ” الجامعية في أيرلندا أنه عندما يتم عرض أخبار مفبركة على أناس، فإنهم يستدعون ذكريات زائفة، أشارت الدراسة إن نحو نصف المشاركين فيها قالوا إن ذكرى مزيفة خطرت ببالهم عندما تعرضوا لخبر مفبرك. تويتر falehalsoghair