حمل الأمين العام للجامعة العربية، احمد أبو الغيط، النظامين الإيراني والتركي مسؤولية مفاقمة الازمة السورية وإطالة امد الحرب. وقال أبو الغيط خلال لقائه الممثل الخاص للولايات المتحدةالأمريكية حول سوريا جيمس جيفري، إن هذه التدخلات كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء إطالة أمد الأزمة السورية وتعقيدها. وحذر ابو الغيط من خطورة التدخلات الإيرانية والتركية، بما في ذلك المسعى التركي لإقامة ما يسمى “منطقة آمنة” في شمال سورية ومنطقة إدلب، وهو ما يؤثر على وحدة الإقليم السوري، ويمثل انتهاكاً للسيادة السورية، مؤكداً رفض الجامعة أية صورة من صور التدخل الإسرائيلي في أي ترتيبات تتعلق بمستقبل الأوضاع في سورية.