اتهم الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، النظامين الإيراني والتركي بمفاقمة أزمة سورية وإطالة الحرب. وقال خلال لقائه اليوم (الثلاثاء) الممثل الخاص للولايات المتحدةالأمريكية حول سورية جيمس جيفري، الذي يزور القاهرة حالياً، إن هذه التدخلات كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء إطالة أمد الأزمة السورية وتعقيدها، حتى أصبحت أكبر وأوسع الأزمات الدولية نطاقا خلال السنوات الأخيرة. وحذر أبو الغيط من خطورة التدخلات الإيرانية والتركية، بما في ذلك المسعى التركي لإقامة ما يسمى «منطقة آمنة» في شمال سورية ومنطقة إدلب، وهو ما يؤثر على وحدة الإقليم السوري، ويمثل انتهاكاً للسيادة السورية، مؤكداً رفض الجامعة أية صورة من صور التدخل الإسرائيلي في أي ترتيبات تتعلق بمستقبل الأوضاع في سورية.