جدة – عبد الهادي المالكي / القاهرة – محمد عمر أشاد خبراء أمنيون بالقدرة الكبيرة والكفاءة العالية لأجهزة الأمن السعودية ، مؤكدين تفوقها في المسؤولية الوطنية التى كلفت بها ، وعكست عزم القيادة وحزمها في حماية مقدرات الوطن وسلامته واستقراره ودحر الإرهاب والإرهابيين، وكل من يحاول أن يطل برأسه البغيض. وقالوا في تصريحات ا"البلاد" إن المنظومة الأمنية السعودية تحقق نجاحات كبيرة فى الحفاظ على الأمن والاستقرار وذلك عبر رؤية متكاملة واستشرافية للتعامل مع التطورات فى الساحة الإقليمية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب ، وقدرات المملكة المتقدمة في مكافحة الإرهاب داخلياً وعلى المستوى الدولي، من خلال تعاونها مع مختلف دول العالم. وأضافوا أن العمليات الاستباقية التى توجهها الأجهزة الأمنية بالمملكة تعكس الإحترافية واليقظة فى التعامل مع التطورات الأمنية ، ومواكبة التحديث فى أساليب مواجهة وتعقب العناصر الإرهابية وتوجيه الضربات الإستباقية مما انعكس على زيادة درجات الأمن والاستقرار وتقويض الحركات والعناصر الإرهابية . فقد أكد اللواء الدكتور علي الجحني أستاذ الدراسات الأمنية وكيل جامعة نايف العربية سابقا ، أن المملكة العربية السعودية تعد في مقدمة الدول التي تصدت للارهاب على مختلف المستويات محليا واقليميا ودوليا وبفضل الله ثم بيقظة الاجهزة الامنية التي حققت نجاحات متتالية في تعقب اصحاب الفكر الضال وتضييق الخناق عليهم وافشال مخططاتهم في عمليات استباقية تؤكد انه لامكان لوجود هذا الفكر المتطرف في المجتمع السعودي ، وان المجتمع يرفضه ويحاربه من خلال الوقوف مع الاجهزة الامنية صفا واحدا. واضاف أن تحقيق الانجاز تلو الانجاز للاجهزة الامنية وفي كل الاحداث يدل على كفاءة رجال الامن وخبرتهم في تقصي ومتابعة اصحاب الفكر الضال والقضاء عليهم قبل تنفيذ مايخططون له من عمليات ارهابية، وهذا يجعلنا نحيي جهاز امن الدولة والقطاعات الامنية كافة وندعو الى مزيد من تعزيز الامن الفكري في المؤسسات التعليمية والاجتماعية مع التركيز على دور الاسرة في متابعة ابنائها واعلاء قيم التربية والتنشئة وترسيخ الثوابت لدى افراد المجتمع كافة ، والخلاصة ان النجاح الذي حققته الاجهزة الامنية في مكافحة الارهاب وسطره رجال الامن الاشاوس في احباط المخططات الارهابية قبل وقوعها محل اشادة وتقدير واعجاب على جميع المستويات وفقهم الله وادام على مملكتنا الغالية نعمة الامن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين. وأكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر الجعيد انه لن يكون لخفافيش الظلام مكان بيننا وسنقف بالمرصاد مع رجال أمننا في دحر الإرهاب والإرهابيين ، وكل من يحاول عودة الإرهاب من جديد ليطل برأسه البغيض تفصل قواتنا الأمنية رأسه عن جسده – وكلما حاولوا الخروج من كهوفهم للنيل من أمننا ومقدّراتنا ومكتسباتنا الوطنية كانت حملاتنا الأمنية الاستباقية لهم بالمرصاد في ظل عيون ساهر على راحة وامن الوطن .شكرًا رجال أمننا – ونسأل الله تعالى النصر والتمكين لرجال الأمن البواسل والخزي والعار للعملاء الخونة الارهابين أذناب المجوس. وأضاف الجعيد الضربات الاستباقية والمفاجئة هي التي تخرج الارهابيين من اوكارهم وجحورهم مذعورين وتشل قدراتهم والقضاء عليهم وبالتالي افشال مخططات داعميهم . من جهته اكد المستشار الامني اللواء صالح بن احمد الحمدان نشكر الله جل جلاله ثم رجال امننا البواسل العيون التي لاتنام في البر والبحر وفي الحدود وفي السهل والجبل عيونا ترصد بفضل الله ثم قيادتنا الحكيمة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وتحية اكبار واعتزاز لامن الدولة على هذه الجهود الموفقة وعلى هذه الشفافية في الإعلان عن كل مايحدث ولا نامت اعين الجبناء الخونة في هذه الخلية التي رصدها امن الدولة وكانت تحركاتهم متابعة حتى حانت ساعة الصفر وبأمر الله وتوجيه القيادة ويقظة رجال امننا لن يتمكن امثال هذه الشراذم من تنفيذ مايعكر صفو امن هذا البلد الطاهر وهذه الخلية التي في القطيف والتي احبطها الرجال البواسل تضاف الى النجاحات التي سبقتها فشكرا لهولاء الرجال الامناء على امن الوطن ونقول للمواطن والمقيم في هذا الوطن نم قرير العين لاخوف ولا قلق ، فسلمان الحزم ومحمد العزم ورجالهم الذين عاهدوا الله على الاخلاص يبذلون جهدهم في تعقب كل مايعكر صفو الامن .. حفظ الله وطننا في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، والحمدلله حمدا لاحدود له على نعمة الامن في هذا البلد المبارك قال تعالى(واطعمهم من جوع وامنهم من خوف). من جانبه أكد اللواء جمال مظلوم الخبير العسكرى المصرى أن المنظومة الأمنية السعودية تحقق نجاحات كبيرة فى الحفاظ على الأمن والاستقرار وذلك عبر رؤية متكاملة واستشرافية للتعامل مع التطورات فى الساحة الإقليمية والدولية في مجال مكافحة الإرهاب ، مشددا على كفاءة المنظومة الأمنية السعودية، وقدرات المملكة المتقدمة في مكافحة الإرهاب داخلياً وعلى المستوى الدولي، من خلال تعاونها مع مختلف دول العالم. وأضاف " مظلوم " أن العمليات الأخيرة التى وجهتها الأجهزة الأمنية بالمملكة تعكس الاحترافية واليقظة فى التعامل مع التطورات الأمنية ، ومواكبة التحديث فى أساليب مواجهة وتعقب العناصر الإرهابية وتوجيه الضربات الإستباقية مما انعكس على زيادة درجات الأمن والإستقرار وتقويض الحركات والعناصر الإرهابية. وأكد اللواء مظلوم على أن المملكة تلعب دورا مؤثرا وفعالا في مجال حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب والتصدي له على مختلف الاصعدة وبجميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، وأشار" الخبير العسكرى " إلى أن المملكة أقرت رؤية وطنية تقوم على عدد من الركائز، من أهمها المعالجة الفكرية والمواجهة الأمنية وفرض القيود المالية، بالإضافة الى إسهامها بفعالية في كافة المساعي والجهود الإقليمية والدولية الساعية لمواجهة الإرهاب ومكافحته، لاسيما دورها الكبير في المبادرات الدولية الرامية لتعزيز الجهود الجماعية التي تنتظم تحت مظلة الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب . من جهته قال هشام البقلي مدير وحدة الدراسات السياسية بمركز سلمان زايد لدراسات الشرق الاوسط أن القدرات العسكرية والأمنية للمملكة اختلفت بشكل كبير عما كانت عليه في السابق وذلك نظرا لمجموعة من العوامل اولها الرؤية الجديدة للمفهوم العسكري والامني الذي يتبناه صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد حفظه الله . وأشار الخبير السياسي أن تلك الرؤية اهتمت بوضع استراتيجية التسليح السعودي وليس بمفهوم المعدات فقط ولكن أيضا على مستوى التطور التكنولوجي بالإضافة إلى تطوير جهاز الاستخبارات السعودي ، كما قامت المملكة بالتعاون مع العديد من الدول على المستوى الأمني والاستخباراتي من أجل رفع الكفاءة لديها في التعامل مع الأخطار ، والأهم من كل ذلك هو ما تقوم به المملكة من رفع مستوى الوعي لدي المواطن السعودي حتى أصبح كل فرد على أرض المملكة هو فرد أمن لديه ما يكفي من الوعي حتى لا يقف أمام اية مخططات استقطاب إرهابي. وأضاف البقلى ان المملكة تحارب الإرهاب على المستوى الفكري وذلك من خلال رفع حالة الوعي الديني بمفهوم الإسلام الوسطي وتجديد لغة الخطاب الديني شكلا ومضمونا وهو ما يجعل من المملكة كأنها خلية نحل أمنية وعسكرية ودينية وثقافية وشعبية قادرة على مواجهة الإرهاب بكل قوة. مضيفا أن المملكة أعطت اهتماماً كبيراً بالجانب الفكري لإيمانها بأنه لابد من معالجة الفكر المنحرف بالفكر المعتدل، وقد اهتمت بفئة الشباب وقضاياهم وتحصينهم من الانحرافات الفكرية مع تثقيف المجتمع أمنياً وفكرياً تجاه ظاهرة الإرهاب من خلال برامج توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة وتدريس مادة مكافحة الإرهاب في بعض المناهج الدراسية، كما عملت المملكة . واعتبر " البقلى " أن تجربة المملكة العربية في مكافحة الإرهاب تعكس تفوق المدرسة الأمنية السعودية في مكافحة الإرهاب باهتمام جميع الأجهزة المعنية بمواجهة الأعمال الإرهابية واستفادت بعض الدول من التجربة السعودية في التصدي لخطر الإرهاب،وتجفيف منابعه والوقاية منه. من خلال اعتمادها إستراتيجية شاملة تعتمد المواجهة الفكرية والمناصحة بنفس درجة الاهتمام بالتعامل الأمني، والإجراءات القانونية في محاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم الإرهابية، وتعددت جهود المملكة في محاربة الإرهاب على المستويين الدولي والعربي لتعزيز التعاون بين كل الدول والشعوب وقطع مصادر تمويل ودعم الجماعات الإرهابية وتفعيل الآليات الدولية في هذا الشأن. من جهته قال اللواء محمد عبد الواحد خبير مكافحة الإرهاب والأمن القومى إن المنظومة الأمنية السعودية استطاعت العبور بالأمن القومى السعودى إلى منطقة الامان بعدما تمكنت خلال الفترات الماضية من توجيه ضربات استباقية لكافة الخلايا والمنظمات الإرهابية داخل المملكة . مضيفا بأن الأجهزة الأمنية السعودية تتمتع بقدرة عالية على رصد ومتابعة تحركات كافة المنظمات الإرهابية ومن ثم القضاء عليها فى مهدها وهي ميزة تعكس تفرد الرؤية السعودية فى مواجهة الارهاب . ونوه خبير مكافحة الإرهاب أن الأجهزة الأمنية السعودية تتعاون بشكل كبير مع باقي الأجهزة الأمنية على مستوى العالم لتبادل المعلومات حول كافة الخلايا الارهابية ولا يقتصر دور الأجهزة على الشأن الداخلى فقط ، مشيرا إلى أن قوة المنظومة الأمنية بالمملكة تعكس ما تتمتع به من قدرات خاصة كذراع المملكة الصلب في مواجهة الإرهاب بشكل استباقي وتعامل احترافي في الرصد والمتابعة وفرض السيطرة الأمنية.