أكد خبيران أمنيان أن الضربات الاستباقية التي حققها الأمن السعودي، خلال الفترة الماضية، وآخرها تفكيك 4 خلايا إرهابية، في مناطق مختلفة من المملكة؛ تؤكد أنه بات عنوان الريادة في المواجهة المبكرة للمخططات الإرهابية، وإحباطها. وأضافا بأن الضربات الاستباقية، هي الحل الأمثل للقضاء على الخلايا العنقودية، المعقدة التي تلجأ إليها التنظيمات الإرهابية، مؤكدين أن أجهزة الأمن السعودي، تتمتع بحس وخبرة عاليتين أهلَّت هذه الأجهزة لأن تتبوأ الريادة في تتبع واصطياد بقايا الإرهاب، أولًا بأول، حتى صارت تمتلك سجلًا زاخرًا بعشرات العمليات الاستباقية. وقال الخبير في مكافحة الإرهاب، العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية، إن العملية الاستباقية الأخيرة للخلايا العنقودية الأربع، حققت ناجحًا باهرًا، وكبدت هذه العناصر خسائر فادحة. وأضاف ل»المدينة»، بأن نجاحات الأمن السعودي في الضربات الاستباقية؛ تعود في الأساس لامتلاكه قدرًا كبيرًا من المعلومات، الاستخبارية الدقيقة، والتي توفرت عبر عمليات اختراق منظمة للمنظومة الأمنية لتلك الجماعات واتصالاتها المشفَّرة. وأكد»عكاشة» أن المملكة مستهدفة على المستويين الدولي والإقليمي، من جهات داعمة للإرهاب؛ تسعى إلى عرقلة حربها ضد التنظيمات الإرهابية، من خلال تهديد الأمن، والاستقرار، وتشتيت الجهاز الأمني. من جانبه قال الخبير الأمني اللواء محمود منصور إن يقظة الجهاز الأمني السعودى وكفاءته في التعامل مع مثل هذه الجماعات الإرهابية، استبقايًا، يعد إنجازًا يجعل الأمن السعودي عنوان النجاح في الضربات الاستباقية، ويملك سجلًا حافلًا بالإنجازات المتواصلة في مجال القضاء على ما تبقى من فلول الإرهاب وتفكيكهم والقضاء على أفكارهم. وشدد على أن الجهاز الأمني السعودي، وبفضل مواصلة ضرباته الاستباقية المتتالية، نجح في إجهاض العديد من العمليات الإرهابية وشل فكر المجموعات الإرهابية وإنهاكهم، وقطع خطوط الدعم اللوجيستي عنهم.