استنكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس العدوان الإرهابي الآثم على محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض. وعد معاليه ما قامت به الشرذمة الضالة عدواناً سافراً واستهدافاً آثماً وعملاً إرهابياً تخريبياً دنيئاً، ومحاولة فاشلة لتقويض نعمة الأمن التي تنعم بها المملكة العربية السعودية، وسعياً خائباً للنيل من مقدرات البلاد، وكيداً مدحوراً حاكته أيادي العدوان المتربصة ببلاد التوحيد، نُفذ بأيدي مغررة مغموسة في الضلال. وقال معاليه: إن توقيت الهجوم البائس في شهر الخير والبركة، شهر الصيام والقيام، فيه دلالةٌ وإشارة واضحة للمنهج الضال المضلل لهذه الشرذمة، التي لا تراعي قداسة الزمان، ولا حرمة للحقوق والمصالح، ولا يراعون دين الله، غير آبهين بحدود الله، قال الله تعالى:(ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)، ضاربين بالعهود والمواثيق الشرعية والدولية التي تجرم مثل هذه الأعمال عرض الحائط. وأكد أن هذه الأعمال التخريبية لن تزيد الشعب السعودي إلا قوة وتلاحماً وتكاتفاً وتعاضداً مع ولاة أمرهم، كما أن هذا التصرف الشنيع لن يفت من عزائم جنودنا الأشاوس، بل سيزيد إصرارهم على الذود عن حمى الدين والدفاع عن كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها. ودعا السديس الله – عز وجل – أن يحفظ بلادنا، بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لخدمة الإسلام والمسلمين و البقاع المقدسة, وأن ينصر جنودنا ورجال أمننا بنصره المؤزر .