أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إجلاء 3000 شخص من الباغوز بينهم عدد كبير من عناصر داعش المستسلمين. فبدعم جوي من طائرات التحالف الدولي حققت قوات قسد تقدما ملحوظ داخل القرية التي تعد آخر معاقل تنظيم داعش في شمال شرقي سوريا. بينما تمنع طائرات التحالف الدولي تسلل مقاتلي داعش من القرية باتجاه المناطق المحررة. ومنذ إعلان سوريا الديمقراطية المعركة الحاسمة والأخيرة للقضاء على مسلحي داعش في قرية باغوز ، تتقدم القوات بحذر شديد حفاظا على حياة ما تبقى من المدنيين داخل القرية. الى ذلك كشف رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، عن أن نحو ألف عنصر من داعش الإرهابي لا يزالون داخل آخر جيب للتنظيم في بلدة الباغوز شرق سوريا. وقال بالي في تصريحات صحفية، “قواتنا أجلت نحو 3000 شخص بينهم نحو 200 مسلح من داعش، فيما تواصل دورها في تحرير البلدة”. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن نحو 150 من إرهابيي تنظيم داعش استسلموا لقوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا. وذكر المرصد أنهم من بين 400 شخص سيغادرون المنطقة بعد أن أطلقت القوات هجوماً في الأيام الأخيرة. وخرج خلال الأسابيع الماضية آلاف الأشخاص من المنطقة حيث بات ينحصر وجود التنظيم الإرهابي، الذي سيطر في عام 2014 على مساحات واسعة من سوريا والعراق المجاور، ثم اندحر تباعاً خلال السنتين الأخيرتين. وغالبية الخارجين مدنيون من عائلات المسلحين الدواعش، وقد توزعوا على مخيمات تديرها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد، فيما تم نقل المشتبه بانتمائهم للتنظيم إلى معتقلات.