أعلنت قوات سورية الديمقراطية وهي تحالف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، السبت، بدء المعركة الحاسمة لإنهاء وجود مسلحي تنظيم داعش الذين باتوا يتحصنون في آخر معاقلهم في شرق البلاد بعد أشهر من المعارك الدامية. وقال مصطفى بالي، متحدثا باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن المعركة بدأت. وأكدت قوات سورية الديمقراطية على حسابها على تويتر أنها أطلقت المعركة الأخيرة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في قرية الباغوز، آخر المعاقل التي يتحصن فيها الإرهابيون. وأضافت قوات سورية الديمقراطية على موقعها الإلكتروني: «بعد عشرة أيام من إجلاء أكثر من 20 ألف مدني وعزل ما تبقى من المدنيين من مخاطر الحرب، أطلقت المعركة هذه الليلة للقضاء على آخر فلول التنظيم في الباغوز». ونقل بالي، عن أشخاص فروا من المنطقة أنه لا يزال هناك ما بين 500 و600 إرهابي فيها إلى جانب مئات المدنيين. وأضاف خلال الأيام المقبلة ستحسم هذه المعركة. وتابع أن الإرهابيين في الباغوز أغلبهم أجانب، في الشهرين الأخيرين، معظم الذين سلموا أنفسهم أو تم اعتقالهم من جنسيات أجنبية. وبحسب التحالف الدولي الداعم للهجوم ضد الجيب الأخير للتنظيم في شرق سورية، تمكنت قوات سورية الديمقراطية من تحرير نحو 99,5% من الأراضي الخاضعة لسيطرة «داعش» في سورية.