في عدد الأحد الماضي، كتبت عن (العندليب الأصفر)، و (الأسطورة) الفنان الكبير صالح القرني رئيس رابطة مشجعي نادي الاتحاد، وذكرت أنه حقق لنادي الاتحاد مجداً إلى مجد .. وشهرة إلى شهرة بفضل ماقدمه من أهازيج جميلة وصلت شهرتها إلى الكثير من ملاعب كرة القدم في العالم لدرجة أن جمهور نادي الاتحاد أصبح له جمهور وهذا بحد ذاته إنصاف للقرني. ** وعلى هذا الأساس أتمنى تكريم العندليب الأصفر الأسطورة صالح القرني من خلال الإدارة الحالية برئاسة لؤي هشام ناظر تكريم يليق بماقدمه من جهد وعطاء وغناء ووفاء لشعار نادي الاتحاد من خلال مباراة تجمع بين الفريق الاتحادي الحالي وفريق النجوم القدامى لنادي الاتحاد بعنوان (مهرجان تكريم الأسطورة والعندليب الأصفر صالح القرني) ويتم بين الشوطين تقديم الهدايا لهذا الظاهرة الفريدة ،وكذلك يتم تخصيص ريع المباراة له وهذا أقل مايستحقه صالح القرني نظير كل ماقدمه وماسيقدمه لمدرج نادي الاتحاد الذي تحول بجهوده من مدرج عادي إلى مدرج يحمل لقب (مدرج الذهب) حيث يعتبر صالح القرني تاجاً ذهبياً مرصعاً بالألماس يضعه كل مشجع اتحادي على رأسه . **فالتاريخ يشهد وتسجيلات المباريات التي خاضها نادي الاتحاد خلال عقود من الزمن ، وتحديداً منذ ان ترأس صالح القرني قيادة رابطة مشجعي نادي الاتحاد تشهد بأن مدرجات نادي الاتحاد تتحول إلى كرنفالات ليس لها مثيل على مستوى الشرق الأوسط وربما على مستوى العالم، تصدر منها أهازيج رائعة حققت نجاحاً باهراً وملأت مدرجات الملاعب السعودية والخليجية والعربية وباتت مألوفة ومعروفة ومحفوظة في قلوب وأذهان ووجدان الجماهير الرياضية. ** نعم .. هذه حقيقة فلا يوجد في العالم أجمع جمهور له جمهور غير جمهور نادي الاتحاد العربي السعودي وهذه (بصمة) عالمية .. والفضل كله بعد الله، عز وجل، يعود لأسطورة المدرجات الرياضية العندليب الأصفر الفنان الكبير صالح القرني والذي أسعد قلوب الملايين .. وأطرب مسامعهم بأجمل الأهازيج الإتحادية الحماسية.