** الكثير من الأندية تشجعها جماهير .. ولكن ليست كجماهير نادي الاتحاد. ** والكثير من هذه الجماهير تردد الأهازيج لدعم فرقها .. ولكن ليس بطريقة وأسلوب وتألق وإبداع جماهير نادي الاتحاد . ** فجماهير نادي الاتحاد بقيادة العندليب الأصفر صالح القرني، وهو أشهر رئيس رابطة مشجعي أندية على مستوى الخليج والعالم العربي، بل والأشهر على مستوى القارتين الصفراء والسمراء، وبمساعدة المبدع حمدان المغربي والمتألق أحمد الغامدي لهم طريقتهم الخاصة في التشجيع ، ولا يوجد مدرج مؤثر من بين مدرجات الأندية بحجم تأثير مدرج نادي الاتحاد الذي يدعم ويشجع بكل قوة وبدون توقف؛ مهما كانت الظروف الصعبة والحرجة التي يعاني منها الفريق الاتحادي، ومهما كانت الخسائر المؤلمة التي يتجرعها الفريق في ظل عدم وجود نجوم مميزين يمثلون الفريق ويشكلون قوة ضاربة تحقق لتلك الجماهير العاشقة مايتمنون مشاهدته على البساط الأخضر؛ مستوى ونتيجة . ** في العشق لايوجد مثل عشاق نادي الاتحاد لناديهم ** وفي الولاء لايوجد مثل ولاء جماهير نادي الاتحاد لناديهم . ** وفي التواجد والحضور الإيجابي والدعم والمؤازرة طوال دقائق كل مباراة، لاتجد مثل جماهير نادي الاتحاد . ** وفي جمالية الأهازيج وروعة الكلمات والألحان والأداء، لاتجد مثل توهج جماهير الاتحاد . ** وفي الصبر لايمكن أبدا أن تجد جماهير تجرعت مرارة الصبر على فريقها في مواسم الأزمات والظروف الطاحنة كما تجرعته جماهير نادي الاتحاد على مدى مايزيد عن 93 عاما هي عمر هذا النادي العريق . ** فالجماهير الاتحادية ، هي البلسم الشافي الذي يوضع على كل جرح يتعرض له النمر الاتحادي فيشفى تماما بتوفيق الله، عز وجل . ** هي القوة الحقيقية لعميد الأندية السعودية؛ حتى وإن تخلى عنه مايطلقون على أنفسهم أعضاء شرف . ** غادر النمر الحزين ساحة البطولة العربية وتفهم المدرج الثمين أسباب المغادرة المؤلمة، فالفريق يمر بظروف صعبة جدا ستزول- إن شاء الله تعالى – في فترة التسجيل الشتوية بالعمل المتواصل الدؤوب من قبل الرئيس نواف المقيرن وإدارته الموقرة في البحث عن نجوم (محليين وأجانب) مميزين قادرين على صناعة الفارق وإعادة هيبة العميد من جديد .