لن تخمد رغبة الحمدين المدفوعة بالغل والحقد والحسد والشعور بالنقص عن محاولة إعادة صياغة الفوضى الدموية المسماة زورا وبهتانا بالربيع العربي فقد كانت المملكة المستهدف الأول قبل لطف الله ثم وعي القيادة والشعب على حد سواء لتتجاوزنا عاصفة الغدر الدموية وتضرب الأشقاء في مصر وليبيا وسوريا واليمن وتتحول الحياة الى جحيم وفرقا ودماء لا زالت تسيل في شوارع عدة دول عربية مع شديد الاسف بفعل الخطط المرسومة بالدوحة والممولة بإيرادات الغاز القطري. المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا ادركت مبكرا ما يحاك ضدها خاصة وقد تم سلفا توثيق حادثة استهداف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وتعهد القتلة بالتوبة مستفيدين من التسامح والصفح والمروءة العربية السعودية التي آثرت لم الشمل عوضا عن الانتقام خاصة وان المملكة قادرة امنيا على اكتشاف المؤامرات ووأدها في مهدها ولهذا استعصى على الناقمين الحاقدين الاشرار داعمي الارهاب تحقيق احلام زعزعت الامن في السعودية تحديدا ليعودوا من جديد بقصص مختلقة وطرق ملتوية في اعقاب انكشاف امرهم وفقدان الصبر على اعمالهم المشينة وتفويتهم لفرص متعددة للعودة الى رشدهم والملاحظ الفطن يدرك الاهداف التي يرمي اليها المخطط القديم الجديد خاصة ان الهجمة الاعلامية تضمنت في حالات برامجية موجهة من قبل الجزيرة السؤال عن تحرك الشعب هكذا بالضبط وكأن الأغبياء لم يستخلصوا بعد أن السعوديين شيبا وشبابا يضحون بأرواحهم دون ان تصاب ذرة من تراب الوطن وأنهم وقفوا ويقفون صخرة دفاع متحدة ضد مخططات مآلها السقوط تحت اقدامهم كما فعلوا مرارا . لن يستطيع كائن من كان ثني المملكة عن مواصلة نهضتها وتطورها ولن يتحقق لمرجف اختراق الشعب السعودي الذي اثبت بالأدلة القاطعة وعيا منقطع النظير ووقف شيبا وشباب رجالا ونساء في وجه الهجمة المسعورة المعروف مآلها واهدافها فالمملكة التي تجاوزت مؤامرات عديدة قادرة على ان تظل متربعة على عرش الدول الفاعلة في عالم السلام والوئام ولن تتعامل مع من وقف ضدها زورا وبهتانا من الضامرين للشر واعوانهم.