ليس مقالي اليوم بصدد سرد تاريخ تأسيس وزارة الخارجية السعودية ومراحل تطورها، وسيرة من تعاقبوا عليها من وزراء وسفراء وغيرهم من موظفين بارزين في السلك الدبلوماسي السعودي، بل هو لمحة سريعة موجزة على أدائها الفعال المشرف الذي تفتخر به كل سعودية وسعودي (...)
القفزات التنموية المتحققة على ثرى المملكة العربية السعودية خلال السنوات القصيرة تحديدا من عمر الزمن تعكس عزيمة صادقة لتعزيز التفرد السعودي في مضمار رعاية حقوق الإنسان بعيدا عن الشعارات الجوفاء التي لا تغني ولا تسمن من جوع ولهذا لفتت المملكة الأنظار (...)
ونحن نزهو فخرا مستحضرين ذكرى إسناد ولاية العهد لأخي الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي حقق تطلعات الشباب السعودي بوجه خاص والعربي بشكل عام خلال وقت قصير فأضحى أيقونة الأمل الباسم لمستقبل زاهر حافل بالتفاؤل ومزدحم بالتطلعات ومفعم ببسط (...)
الحمد لله المنعم الوهاب، الذي جعل أفراحنا تترى، إذ احتفينا قبل شهرين ب(يوم التأسيس) الذي شهد وضع اللبنة الأولى لمملكة أصبحت اليوم قارة، ثم احتفينا قبل شهر واحد تقريباً ب (يوم العَلَم) لدولة كبيرة قوية دستورها كتاب الله عزَّ و جلَّ، الذي لا يأتيه (...)
قلت وما أزال أؤكد، وسوف أظل أردد دوماً أن كل الذين عاصروا المؤسس والد الجميع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيَّب الله ثراه - وعرفوه عن قرب أو عملوا معه أو حتى وثَّقوا تاريخه، ثم عرفوا من بعد قائد قافلة خيرنا القاصدة اليوم خادم (...)
قطعاً، يدرك الجميع أن العلاقات الدولية، أمرٌ جد مختلف عن العلاقات الإنسانية، وإن كان الإنسان نفسه هو الذي يحدد طبيعة العلاقات الدولية؛ التي يمكن إيجازها في أبسط تعريف: لا صداقة في السياسة، حسب تعريف الثعلب كيسنجر، بل مصالح مشتركة، غير أن هذا لا يمنع (...)
حقاً، تصعب الكتابة كثيراً، إن لم تكن تستحيل، عندما يريد الكاتب الحديث عن رجل كبير، قائد همام، بقامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهدنا القوي بالله الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حفظه الله ورعاه، (...)
ثمَّة أناس في الدنيا وُلِدُوا لكي يقودوا، فيسخرون عقولهم النيرة لخير شعوبهم وخير العالمين أجمعين، وحماية الفضيلة والقيم الطيبة الكريمة، ومحاربة كل ما من شأنه تعطيل مسيرة البشرية نحو الخير والأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والتعايش السلمي.. لا يجدون (...)
بداية، أود أن أنوّه لأهمية هذا القرار التاريخي الفريد الاستثنائي، الذي اتخذه قائدنا خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، ومتعه بالصحة والعافية، وسدد على طريق الخير خطاه، بإعلان يوم التأسيس (...)
صحيح أن أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد القوي بالله الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع - حفظه الله ورعاه، وسدَّد على طريق الخير خطاه - هو عرَّاب رؤيتنا الطموحة الذكية (2030) التي أتت كثير من (...)
تحدَّثت في أكثر من مقال سابق عن هذا الحقد الدَّفين الذي يعشش في نفس الفرس تجاه أُمَّة العرب عامة، وأهل السُّنَّة والجماعة خاصة، وعن تلك الكراهية البغيضة التي تغلي في صدورهم كغلي الحميم تجاه كل ما هو عربي وسُنِّيّ، وعن رغبتهم الجامحة للانتقام من (...)
منذ ظهورها في شكل الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود (1157/1744)، ثم الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله (1240/1824)، إلى أن ظهرت في شكلها الحالي (المملكة العربية السعودية).. دولة قارة، على يد الزعيم البطل الملك (...)
يُعدُّ اليوم الخامس عشر من شهر أبريل عام 2016م، يوماً استثنائياً فريداً، أكاد أجزم صادقاً أنه سيظل محفوراً في الذاكرة البعيدة لكل سعودية وسعودي إلى الأبد؛ إذ شهد ذلك اليوم المشرق الميمون، إعلان أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (...)
بسم الله الرحمن الرحيم وبعونه وتوفيقه وفضله علينا، أعلن قائد مسيرة خيرنا الظافرة القاصدة على الأبد إن شاء الله تعالى، خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وسدَّد على طريق الخير خطاه، ميزانية العام (...)
تابعت باهتمام شديد -كعادتي دائماً- لكل ما يتفضل به قائد مسيرتنا المظفرة البطل الهمام، خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وكذلك ما يتفضل به أخي العزيز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل (...)
طالعت بتأمل شديد، مقالة أخي صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل (خواطر كورونية - 5)، التي نشرت يوم الجمعة 2 - 1 - 1442ه، الموافق 21 - 8 - 2020م، بصحيفة الشرق الأوسط، العدد (15242).
والحقيقة، لا أجد ما أستطيع قوله لأخي كاتب المقال الذي عُرِفَ بإجادة (...)
وخلاصة القول في هذا الشأن: أجمعت الروايات كلها على أن عبد العزيز لم يحارب الأتراك، بل كانت الفكرة السائدة بين رجاله: أنه لم يحارب تركيا، وأن ذلك من مفاخره وما يُذْكر به، فيُشْكر عليه. بل أكثر من هذا وأعظم مروءة: أكد عبد العزيز حرصه على تأكيد تلك (...)
وعندما خلا لهم الجو، استمر العثمانيون في تحقيق هدفهم الحقيقي الذي دفعهم لاحتلال ليبيا، الذي يتمثل في الحصول على الثروة، فارتفعت الضرائب بشكل مذهل، وازدادت شراستهم وتوحشهم في جمعها من الأهالي، فآنئذٍ لم تكن لليبيين حيلة غير الثورة على المحتل الغاشم. (...)
كم كنت أتمنى أن تُتَاح لنا في الصحافة والإعلام مساحة أكبر للحديث عن التاريخ السياسي لتركيا منذ تأسيس (الدولة العليَّة العثمانية) على يد عثمان الأول ابن أرطغرل، لتحكم نصف العالم، ويستمر حكمها لستة قرون تقريباً؛ مروراً بعهد كل السلاطين والخلفاء الذين (...)
ولعمري، هذا ما حدث بالضبط، ولا يزال مستمراً حتى الساعة للأسف الشديد. فبلدان (العالم الثالث) كلها اليوم خارج المعادلة، ترزح تحت وطأة فقر مدقع في كل شيء، لاسيَّما معظم الدول العربية ذات الأنظمة العسكرية الاستبدادية. وأصبح الجميع متلقياً لكل ما يأتي من (...)
يا سبحان الله العظيم! من يتأمل للحظة تاريخ البشرية، يلاحظ أنه على رأس كل قرن جديد تقريباً، تجتاح العالم كارثة طبيعية تغيِّر وجه الحياة، وتترك بصمتها راسخة إلى الأبد، من سيول جارفة وفيضانات وتسونامي عنيف، وذوبان جبال جليدية، وزلازل وبراكين وحرائق، (...)
ودعنا رمضان بمشاعر مختلطة، فيها الدموع والعبرة، لكن فيها أيضاً البهجة. أما مشاعر الحزن، فلأن رمضان انقضى سريعاً كعادته، فقد عشنا أيامه بالصيام وتلاوة القرآن، وعمرنا لياليه بالصلاة والقيام والتقرب إلى الله بمختلف الطاعات. أما مشاعر الفرح، فهي تعبير (...)
ليس ثمَّة شك أن كل الأعمال في هذه الدنيا شريفة، ما دامت توفر لصاحبها كسبًا حلالًا، وتمكِّنه في الوقت نفسه من تحقيق ذاته وأداء دوره في الحياة تجاه بلاده ومن يعيلهم. وليس ثمَّة شك أيضًا أنه لا توجد أعمال وضيعة وأخرى عظيمة، ولا توجد أعمال بعينها مخصصة (...)
أخيرا قتل الرجل الثاني في نظام الملالي الذي شارك في جرائم قتل الأبرياء في العالم العربي وفي داخل إيران وقتل أحرار العرب الذين وقفوا ضد إيران ومليشياتها ودفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن أرضهم من احتلال نظام الملالي ومليشياته لها، لكن بعد قتل الولايات (...)
أجل.. سعيدة هي السعودية، بل أسعد بلاد على وجه البسيطة، إذ اختارها الله سبحانه وتعالى موضعاً لبيته العتيق، أول بيت وضع للناس في الأرض؛ واصطفى منها آخر أنبيائه ورسله إلى الناس كافة، وجعل مثواه فيها.. فأي سعادة أعظم من هذا؟! فللَّه الحمد (...)