عندما أنشئت الأندية الرياضية كان لها (مفهوم) مختلف عما نشاهده (اليوم) ..حيث كانت تعنى بالمعنى (الشامل) للرياضة.. والرياضة مجموعة ألعاب تنافسية وليست (لعبة واحدة). ومن هنا عندما حجمنا (رياضتنا) بنطاق ضيق (كرة قدم) تحجمنا أولمبيا وعالميا….!! حيث انصب كل الاهتمام (بكرة القدم) وياليتها (أينعت) بالمستوى الذي حظيت ولا زالت تحظى به من رعاية واهتمام …!! بالألعاب الأولمبية ميدالية واحدة (بلعبة) واحدة تعادل ميدالية بكرة القدم… وبإمكان لعبة واحدة مثل (ألعاب القوى) ان ترفع اسهم (البلد) اكثر من كرة القدم ..!! لا ننكر انها اللعبة الشعبية (عالميا ومحليا) ولكن لا يعطينا الحق في إهمال بقية (الألعاب) ولا تعطينا الحق من منظور (العدالة) بالمقارنات بين (ناد) و(فريق)..!! سواء (بالدعم) المادي أم (الإعلامي) ومن هذا (المنطق) السائد بكل بلدان (العالم) تعطى (الأندية الرياضية) حقوقها وتقييمها حسب الألعاب المسجلة بالنادي والإنجازات ..!! عندنا برياضتنا لو فتشنا عن المفهوم (الجامع) لمعنى الرياضة لن تجد (سوى) النادي الأهلي يغرد وحيدا عن بقية (الفرق)… حتى لو بعض (الفرق) عندها لعبة أو لعبتان… لكن لا تلغي (زعامة) الأهلي للأندية السعودية…!! الأهلي بكرة (القدم) حصد (51) بطولة حسب آخر إحصائية لمركز عبدالله الفيصل الإعلامي عام 1435 هجري، والأهلي بكرة (الطائرة) حصد (46) بطولة (فئة الكبار) فقط حسب آخر إحصائية لهيئة الرياضة. وبكرة السلة حصد (6)بطولات. وبكرة (اليد) حصد (57) بطولة، حسب آخر إحصائية للجنة الاحصاء التابعة لهيئة الرياضة عام 1435هجري، أي قبل ثلاثة مواسم وبكرة (الماء) الاهلي متسيدا البطولات ومكتسحها بجميع بطولاتها… وكذلك الحال (بأم الالعاب) فالأهلي هو البطل للمجموع العام لها وبذلك سيطر تماما على (بطولة العاب القوى) وبالمناسبة اول ميدالية أولمبيه سعودية كانت من لاعب الاهلي البطل (سعد شداد الأسمري). إذا بحثت عن المفهوم الشامل والجامع لمعنى (الرياضة) بالمملكة العربية السعودية فلن تجد غير النادي (الاهلي) كمنارة مشرقة للرياضة…. ما دعاني لكل هذا ليس تعريفا بالنادي الاهلي لأنه علم على (راسه) نار.. بل قوة الدعم (لا فرقة) على حساب (الاسم الجامع) لمفهوم الرياضة النادي الاهلي… لا يعقل ان (يكافأ) ناد (بطل) بضعف (الاهتمام) والدعم (وفرق) تحظى بدعم فاق (الخيال) لمن لديه بصيره لمصلحة رياضة (وطن) فالأهلي (اولا) وثانيا ….وعاشرا…ومن بعده (الفرق) لن يذكر التاريخ (الدولي) ويدون سوى(الابطال) ولن يسجل انجازات (فرق) بدوري (محلي) ولن يخلد التاريخ الرياضي الا (العظماء) ممن طور رياضة بلد وحصد (الذهب) فدول مثل (كينيا) و (اثيوبيا) تكاد لا تقارن بلغة المال والتطور ولكن بالرياضة العالمية تتفوقان على كل الدول العربية (مجتمعة) اذا عرفنا (سر) فشلنا أولمبيا ودوليا (سنعرف) سر قوة الدعم لفريق على حساب (النادي) الاهواء والميول هي من (حصرت) قوة الدعم (ماديا واعلاميا) بفرق لم تضف لرياضة الوطن غير (التعصب). .. أنظر لحال الأهلاويين وهم ينظرون ويقارنون حجم (الدعم) بين (ناديهم) وفرق والبون الشاسع … هنا نعرف لماذا (نحن) متأخرون (رياضيا) ودوليا عن بقية (العالم) خاتمة: الاهلي (ناد) والبقيه…..(فرق). الأهلي (يجمع) الشمل…والبقية(تفرق)