المشروع الوطني لتطوير الرياضة، ببلدنا الحبيب، وخلق تطور رياضي حقيقي يواكب خطط 2030 ، هو مشروع تتكاتف فيه الجهود من الجميع لإنجاحه وتحقيقه وتطبيقه واقعا ملموسا. ومن هذا المنطلق أقدم بعض النصائح في هذا المشروع الكبير، في اجتهاد شخصي مني لهذا العمل الكبير: – تحديد الهدف : التخطيط هو الوسيلة المهمة لتحديد الهدف الموضوع في الخطة، مع الابتعاد عن التشتيت عنه، ويتم التذكير به دائما والتركيز عليه خاصة ان التخطيط عملية مستقبلية في وجوده (الهدف) يعمل الجميع لتحقيق هذا الهدف. – تقدير الإمكانات المتوفرة: التخطيط الجيد يقدر الإمكانات (البشرية) والمالية المتوفرة؛ لأن النجاح مرتبط بهذه الإمكانات. فابتعاث (1000) لاعب ناشئ يجب أن يخضع لعناصر اختبار تعتمد على البيئة المبتعث لها، وإمكانات المبتعث وخلوها من المحسوبيات لصنع (لاعب) قوي بدنيا ومهاريا .. ولله الحمد، مناطق مملكتنا تتوفر فيها هذه الإمكانات مع الأمنيات أن لا تقتصر على مناطق دون أخرى .. – الاستفادة الكاملة من الوقت: التخطيط الجيد يعني الاستثمار الكامل (للوقت) ولأن النشئ يحتاج بيئة يستكمل فيها تعليمه مع تدريبه وإعداده، يجب أن تتوفر له (محفزات)، لكي لا تفشل عملية (الابتعاث)، وتتوفر أجواء النجاح الكامل (تعليم – برنامج صحي وبدني – تدريب). – تخطيط بعيد المدى : وفي هذه الحالة ممكن أن تأخذ وقتا من (4 إلى 8) سنوات إذ تبدأ من تعليم العملية الرياضية البسيطة حتى تصل لأعلى مستوى فيها. – تدريب قصير المدى: وهي خطة سنوية تدريبية للاعب للارتقاء بمستواه الفني والذهني والبدني ودائما نتائجها تكون محدودة. قد تكون مع لاعب (راشد) أكثر نفعا من (النشئ). – في النهاية : الوصول الى الأداء المهاري والبدني مع فسيولوجية التدريب النفسي للاعب ليدخل المنافسة، بطموح كبير لإثبات (الذات) والمقارعة بالبطولات المحلية والقارية والدولية ،بدون ضغوط نفسية، وبدون فروقات في المستويات بإحساس داخلي وثقة أكبر لدى (المتدرب). هنا نستطيع القول: تحقق (الهدف) ويتبقى إيجاد توليفة من (المبتعثين) باختيار الأفضل والأجدر، وصنع منتخب وطني قوي يحقق الآمال والطموحات .. ونحقق القوة بالمنافسات المحلية، وصنع جيل رياضي قوي ومهاري تحتذى به الأجيال القادمة. والله ولي التوفيق