**هو الوطن نسمو له، ونسعى في مدار رحابته الوضاءة! ونحن بحاجة لأن يلامس قلوبنا ( منبر الفيض الملكي بحيازة الرياضة وشباب الرياضة )…. الوطن هو غيمة الشوق، ومجد الحب وشجن المنجزين والموهوبين وذوو الحراك المبدعين وطيف ( الشباب ). الوطن يكتب للشباب ورياضة الإنسان السعودي ولهذا الملأ ( على أرضه ) ولائم الرعاية والدعم والتشجيع، ويلفظ لهم الحيف بعطره الذي يصطف لها سرب الأحباب ،، **وولي عهدنا الشاب، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، هو الآن، وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه الوطن البديع الذي يحمل برؤيته 2030 كثيراً من التقاطيع والملامح الخضراء الموغلة في عطر الرفاه والحضارة ، والمضاهاة العالمية في كل متغيرات رغد العيش للمواطن، والذي يندلق منه ألق حُبه لولاة أمره ولاءً وانتماءً !! **والأندية الوطنية ولظروف متباينة وقع بعضها في الديون، وفي مصير تائه.. تائه..! في درب مظلم!! يتخبط يمنة ويسرة..!! وللحقيقة.. فقد وصل بعض مسيري الفرق أرضًا تبدو خالية !! أفقدتها توازنها المالي والمادي والإداري والفني ، فطرحتهاالديون لتتردى مصائرها في قلب ( وطن وجمهور) لا يتسع للأماني المهزومة، فكانوا لا يزالون بثقتهم المفرطة يأخذون من أفواه رعب العقوبة الدولية والإفلاس المنتظر أماني صاخبة غمغمت بها الآهات !! **لكن الأمير (محمد بن سلمان) صوت أخضر، ووميض حب (لسعودية البطولات) ولأندية السعودية بالبطولات يفتح لها أحرف ولقلوبها إعجاباً بمن يوقظ لمنتخبه ولأنديته على مختلف أطيافها التنافسية روح عشقه.. ووداده المسفوح على قلبه.. كان ظل بقراره الذي تكفل من خلاله بسداد ديونها بما يفوق المليار ريال، أو هكذا لا يزال الشخصية القيادية العليا الشابة ظللت الأندية كسحابة الأرجوان.. والتبر والكحل واللجين.. فكانت شخصيته وتصديه للمتغيرات والمديونيات ، تتسرب نشيداً جميلاً بليغ الحبك!! دعمه هو صوته الذي ظل يطلع من ينابيع اهتماماته لشبابه وأرضه الخضراء التي تلتقي به فيظللها!! شخصية.. كانت ظلت بعمومها تكسوها حُلةٌ بديعةٌ من الكرم وسخاء جمال النفس ودماثة الخلق.. وأرومة الأشياخ.. شخصية ملكية .. تحول علاقتها مع رياضة الوطن وأنديته والناس إلى فرحة جميلة لأنها تتفرس في الناس في وجوههم.. فلا تريد أن تغادر ملامحها وبينها وبينهم وجود!! ومن أجل الرياضة.. من أجل الشباب.. من أجل إنسان الوطن.. من أجل الوطن.. تكسر أضلاعها وتفترشها لهذا العشق. ثم تمشي عليها..بلا خوف.. بلا وجل..!! **وربما سكنها إبداع "حب رؤية مستقبل الرياضة "!! لكنها تُلامس (حاجاتها وظروفها ومآلاتها) فيعود للشباب (شاباً) تتسامح عاطفته مع الكائنات مشتعلاً بالصباحات والبهاء.. فهو اسم نادر يطير متفرداً ولا يختفي!! كما أنه ذو خلق سامق لا تبارحه دفاتر (المروءة)، ولا أوراق (الجميل). (فإنسان الوطن والشباب والرياضة والأندية وسمعتها وصيتها ومكانتها الدولية ) هي زفرات عطره، يرتسم بحضوره لها ولما تعانيه وتتطلع إليه قبلاً ومستقبلاً؛ لذا عالجها برؤيته للأحبة الرياضيين والمنتمين لكرة القدم على وجه الخصوص، والمعجبين بها وعاشقيها.. * ومهما اختلفت حول عناصره الآراء التي تشيد وتزفه في ذواتها.. لا يزال يسعى يعالج تداعيات الديون بقدرات وخبرات شخصيات وشخصيات تتدارس مع (المواقف ) ليحول الأندية كلها إلى فرحة جميلة!! ويحول قلبه إلى أفق سافر من خلاله إلى (قلوب الرياضيين والجماهير) بشموخ المحب.. فغدا الداعم المؤزر المشرف لكل خطوات الطموح.. يساهم في تطور عناصره ويتضوع من أعطافه رائحة المسك!! تستمر شخصيته زاخرة مزهوة خصبة.. بخصوبة أصله وأرضه وريادة مقامه وسموق أصالة وسديم قيادته التي لها معه كسوة حضارية ومثالية. لكن (الفرح) جاء ظل فارس.. فنهش الديون بأنياب حماس القيادات الرياضية .. ومخالبها التي لم تدمها الظروف بعدئذٍ.. ** أما (محمد بن سلمان).. فجاء كعادته وجهاً وطنياً بديعاً.. حمل تقاطيع وملامح خضراء موغلة في (عطر الوطن).. وقف بيقظته وسماحته ودعمه وجميله وكرمه وخلقه، وأعلن ببشارة الفرح سداد كل ديون أندية اتحاد كرة القدم. **هذا هو ولي العهد.. عنوانه هذه الأرض.. ذات العطور.. والبخور. أما (وطنه) فلا يزال بهيمنته وريادته، الوداد المسفوح على قلوب إنسان الوطن، ورفاهه وشبابه ورياضته. * فلماذا لا نجد في رؤية 2030 بطشنا للمتغيرات التي تقف دون منهاجها، إن تحولت (حمامة الوطن) إلى طير كاسر.. وهي لم تكن كذلك.. لأن التاريخ يدرك مجدها وفخرها، وهي تحط فوق أكتاف الوطن.. والعالم!!