الأهلي والعقيد عمر السومة يَشْخَصان… يحملان كل الملامح والسجايا البطولية، ويتشكلان في صناعة (انتصارات، وبطولات النادي الملكي)، فقد أكد السومة مراراً بأنه إنجاز أهلاوي آخر، في سفير الوطن مثل ( قوس قزح ) بكل الألوان وكل الأحجام .. وببشارات الفرح، وآهات "تفاؤل الانتصارات" المظفورة .. يجئ ( الوجه الأهلاوي ) الأخضر مع الملكي بزوادته: 100 هدف مع النادي الأهلي، و80 هدفاً بالدوري. ولأنه الهداف الشاب اللبق الفتاك في الدوري السعودي للمحترفين، والكؤوس ودوري ( آسيا ) الذي تمرد بالسفير، يفترش تهاليل حب الجماهير بأهدافه البديعة. العقيد بعد خماسية الشباب، ضاعف وداده المسفوح على القلوب؛ لأنه هداف آسر، يندلق منه ألق فنون الأهداف بوميض روح الأهلي، يفتح للقلوب أحرف بزفرات عطر، كراته توقظ جمال أهدافه، فيتقاطر، ينجز، ويعزز الهدافين بمجموعة الأهلي. وقبل ذلك هو هداف دوري جميل لثلاثة أعوام وحتى الآن. **العقيد عمر السومة بتعاون زملائه عنفوان للحاضر، و للمستقبل البطولي .. لم يستطع أن يتغير فيه ( حضوره ) في كافة المسابقات برسم خطواته، وعناصر النادي الأهلي يتجانس .. فريقها الأخضر، وإن كان دفاعه يتعثر. لكن ماذا عساه أن يفعل إزاء ذلك الشلال الجميل من تأكيد هوية الإنسان الأهلاوي البطل ..! **مبارك للملوك.. لجحافل جماهيرهم ولأميرهم ذي الاجتهاد الحصيف فهد بن خالد. ولمحبي عمر السومة، ومتابعيه. وقبل ذلك لفخرهم ومجدهم وداعمهم وعقلهم المدبر وعاطفتهم الملكي، "الأمير خالد بن عبدالله". المغطى بأكمله ( بالحكمة .. ونور الحقيقة .. وإشراق المنطق .. ونبض العاشقين)..! **ألا ليت شعري .. أن تصبح الآهات المظفورة بشارة فرح، يغمغم بها صوت العقيد الشجي..!