وتتوسع جدة كغيرها من مدن المملكة الحبيبة وأخذ الشمال نصيبه الأكبر في اتساع مدينة جدة مما اضطررنا لنقل مقعدنا الى شمال جدة. فكرنا انا وشقيقي مجدي في وضع البديل لمقعدنا في طريق مكة واستقر الرأي لاستئجار شاليه في احد منتجعات ابحر الشمالية،،،، وتم نقل المقعد بحيث اصبح مقعدنا خمسة ايّام للبشكه ويومين لجمعة العائلة بسبب نقل معظم اعضاء البشكه للسكن شمال جدة وايضاً انتقال كل الاخوان والاخوات للسكن في احياء شمال جدة،،، طبعا كلنا نعرف ان ازدحام الشوارع في جدة في أوقات الذروة وغيرها شي لا يُطاق مما ساهم في انتقال مقعدنا الى ابحر…. بدأت البشكه في التأقلم في مقعدنا الجديد والاستمتاع ببرنامج الرياضة التي تتناسب مع اعمار اعضاء البشكه والتمتع بمنظر البحر وأصوات الامواج التي تضفي عليك الراحة النفسية. الشي الوحيد الذي افتقدناه في مقعدنا في البحر هو ممارسة لعبة البلوت التي كانت أساس اجتماعنا حينما بدانا المقعد،،،، كل ذلك يهون حينما تستمتع بمنظر البحر والجلسة في السقاله محاطا بموية البحر. بالتأكيد بعد الانتقال من جنوبجده الى شمالها ان تتغير الأسماء ويزيد عدد اعضاء البشكه لتميز المكان والجلوس دايما تحت الهواء الطلق وَمِمَّا ميز الانتقال الى البحر الذي ساهم في التعرف على الجيل الثاني من أبناء أصدقاء العمر بمصاحبتهم لآبائهم أمثال الابن عبدالوهاب وجدي بشاوري والابن عبدالله سليمان بن ظافر والابن الوليد خالد القحطاني والابن عمرو عبدالرحمن حبيب هؤلاء الأبناء بدأوا يشقوا طريقهم في معترك الحياه مع أمنياتنا لهم بمستقبل واعد وكلي تاكيد ان جلساتهم مع من يكبرونهم سنا سوف تلقي بالذكريات الجميله مستقبلا والى لقاء قادم بذكريات اجمل