وطرقنا أبواب الجامعة انا وأخي مجدي ومجموعة من زملاء المدرسة أمثال الإخوان مازن العنقري وفيصل افندي وأخوه نبيل وفهد بن مقرن وسعود بن خالد وفهد أسطى والخزندار وغيرهم من الذين ارتبطوا بالمقعد صباحا لقرب بيتنا من الصرح الأكاديمي جامعة الملك عبدالعزيز ومساءً لتمضية الوقت في دوري البلوت الذي يأخذنا لساعات طويله ويساهم في تجنبنا للغيبة والنميمة والمساس بأعراض الناس. وفِي تلك الأثناء كان لنا صفة السبق في جمعة الإخوان والأشقاء حيث ضم مقعدنا انا واخواني فهد ومجدي وعيال الجميح فهد وعبدالاله ومنصور وعيال حافظ عصام وجميل وعيال الخاشقجي إياد وحاتم وعيال الافندي فيصل ونبيل وغيرهم مما ساهم في قوة ترابط الاخوان والاشقاء وهذه فعلا كانت نادره في المقاعد الاخرى. كان المقعد يضم اصحاب النكتة السريعة مثل الاخ جميل حافظ والأخ وجدي بشاوري واصحاب التعليقات الرائعة مثل الدكتور أيمن فاضل وفيصل أفندي واصحاب الضحكات المميزة مثل الاخ سمير عشري. كان المقعد بهذه الصفوة المتنوعة ثريا وغنياغ بالحوارات التي لا يكاد موضوعها يتكرر فتجدنا كل يوم نتحاور في موضوع مختلف عما سبق. وَمِمَّا نحمد الله عز وجل ان هذه المجموعة لا زالت على تواصل حتى يومنا هذا برغم مشاغل الحياة وبعد المسافات بين احياء جدة. ولنا لقاء لتكملة ما احتواه من ذكريات هذا المقعد الجميل