واشنطن- وكالات سيكون بإمكان الجمهوريين الذين سيطروا على مجلسي الشيوخ والنواب بالإضافة إلى فوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة إعطاء الكلمة الفصل في تعيين كبار المسؤولين الحكوميين وقضاة المحكمة العليا وهو أمر بالغ الأهمية بالإضافة إلى إمكانية إلغاء إصلاحات الرئيس الديمقراطي باراك أوباما. فقد تمكن الجمهوريون من الاحتفاظ بغالبيتهم في الكونغرس الذي يشكل المفصل الإستراتيجي للتطبيق التام لبرنامج الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب للرئاسية الأمريكية. ومن خلال سيطرتهم على البيت الأبيض والسلطة التشريعية، سيكون بإمكان الجمهوريين إلغاء إصلاحات الرئيس الديمقراطي باراك أوباما وخصوصا نظام الضمان الصحي "أوباما كير" الذي شكل أحد المحاور أثناء حملة ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 كانون الثاني/يناير 2017 ليصبح الرئيس 45 للولايات المتحدة. كما ستتيح السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب للجمهوريين أن تكون لهم الكلمة الفصل في تعيين كبار المسؤولين الحكوميين وقضاة المحكمة العليا وهو أمر بالغ الأهمية حيث أن المحكمة العليا تحدد وجهة البلاد في القضايا الكبرى للمجتمع. ومع تحقيق بعض الانتصارات الحاسمة في بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وويسكونسن، ومع الحد من الاختراق الديمقراطي، تفادى الجمهوريون الذين يملكون حتى الآن 54 مقعدا في مجلس الشيوخ مقابل 46 للديمقراطيين، أن تكون أياديهم مقيدة مع العودة إلى السلطة. وقال رينسي بريبوس رئيس الحزب الجمهوري في بيان "إنها ليلة كبيرة للجمهوريين وإثبات لما يمكن أن نحققه حين يكون حزبنا موحدا". وأضاف "مع كونغرس جمهوري .. ودونالد ترامب في البيت الأبيض، يمكننا أن نبدأ العمل لإصلاح واشنطن".