القدس-الأناضول حذر خليل التفكجي، الخبير في شؤون الاستيطان، من أن ضم إسرائيل لكتلة "معاليه أدوميم" الاستيطانية، المُقامة على أراضي الضفة الغربيةالمحتلة، سيؤدي إلى عزل مدينة القدسالشرقية، وتقسيم الضفة إلى قسمين. وقال التفكجي، الذي يشغل منصب مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، في مدينة القدس، لوكالة الأناضول ، إن ضم الكتلة الاستيطانية معاليه أدوميم إلى إسرائيل، سيفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ويعزل القدسالشرقية عن محيطها الفلسطيني من ناحيتها الشرقية. وجاءت تحذيرات التفكجي على خلفية دعوات سياسيين من اليمين الإسرائيلي، ، لضم "معاليه أدوميم" إلى إسرائيل. وقال:" إسرائيل قررت إقامة هذه المستوطنة في إطار مشروع القدس الكبرى، والذي يقضي بضم القدسالشرقية إلى إسرائيل وتوسيعها على حساب المزيد من الأراضي الفلسطينية". وأضاف:" تربط إسرائيل معاليه ادوميم مع القدس الغربية، من خلال شبكة من الشوارع والأنفاق ". وتابع التفكجي:" ضم معاليه أدوميم يعني فعليا أن القانون الإسرائيلي سيسري على هذه المستوطنة، التي ينطبق عليها الآن القانون العسكري الإسرائيلي". ولم يسبق أن طبقت إسرائيل القانون الإسرائيلي، على أي من المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية.