وسعت الولاياتالمتحدة دائرة استهدافها الجوي لمعاقل تنظيم "داعش" لتطال ليبيا، وفقا لما أكده مسؤولون عسكريون أمريكيون قالوا لCNN إن مقاتلات تابعة لواشنطن ضربت أهدافا في مدينة سرت الليبية الساحلية. بالمقابل، قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن الغارات تمثل بداية ل"عملية مستمرة" تطلقها أمريكا جوا ضد أهداف تابعة لداعش في ليبيا نزولا عند طلب حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تحاول ضرب تنظيم داعش في معاقله الرئيسية بالبلاد، وفقا للناطق باسم وزارة الدفاع، بيتر كوك. وقال كوك موضحا: "أمريكا تقف إلى جانب المجتمع الدولي في دعم حكومة الوفاق الوطني الليبية في جهودها لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد. هذه الأعمال وما سبقها ستساعد على حرمان داعش من الحصول على ملجأ آمن في ليبيا يمكنها عبره مهاجمة أمريكا أو حلفاءها." من جانبه، أكد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما صادق شخصيا على الضربات بتوصية من وزير الدفاع أشتون كارتر. وكان جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية، CIA، قد قال مؤخرا في شهادته أمام الكونغرس، إن حضور داعش في ليبيا هو الأقوى والأخطر بعد سوريا والعراق، منبها إلى أن قرب البلاد من أوروبا يزيد من فداحة المشكلة. كما قدّر أن يكون التنظيم في صدد العمل على زيادة نفوذه بأفريقيا والتخطيط لهجمات بأوروبا.