سجل مهرجان تسويق تمور الاحساء المصنعة ( ويا التمر احلى 2016) الذي تنظمه أمانة الأحساء في مركز المعارض ، توقيع اول صفقة بيع تمور الاحساء المصنعة داخل المهرجان بحضور امين الاحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم بمبلغ 3 مليون ريال بمعدل ( 280 طنا ) من تمور الاخلاص بين تاجر التمور السعودي علي الياسين صاحب مصنع الامين للتمور وبين تاجر التمور الاماراتي عبدالرحمن الحمادي المدير العام لظبية للتجارة العامة وسط توقع ان تشهد الايام القادمة تواصل توقيع صفقات التمور المصنعة وزيادة المبيعات . وقد اوضح تاجر التمور الاماراتي عبدالرحمن العبادي عن اعجابه الكبير بالمهرجان وما يحتويه من اركان متميزة ومن فعاليات وبرامج مصاحبه ومحافظة اهالي الاحساء على هذا التراث الجميل مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الجهات القائمة على المهرجان ممثلا بأمانة الاحساء مؤكدا ان تمور الاحساء تجد طلب في الامارات العربية المتحدة خصوصا الاخلاص . كما شهد المهرجان زيارة نجم التواصل الاجتماعي الإعلامي محمد الموسى الذي سجل سعادته الكبيرة بتواجده في المهرجان وفعالياته المتنوعة ، والذي قابله الزوار بالحفاوة والتصفيق ، حيث أكد بأن دعم منتجات التمور هو واجب وطني وسامي في تحقيق أهداف الاقتصاد المحلي ، مبيينا بأن منتجات التي الأحسائية قفزت قفزات متسارعة في التطوير وتحويل المنتج من التقليدية إلى الاحترافية .. وزار الموسى عدد من المواقع الأثرية والتراثية في الاحساء حيث تجول في سوق القيصرية وزار بيت البيعة والمدرسة الأميرية . وفي معرض عبير للفنون التشكيلية الذي ترعاه حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود تم بيع اول لوحة تشكيلية على احد الزوار بمبلغ 5 آلاف ريال ،واوضحت مشرفة المعرض الفنانة التشكيلية كريمة المسيري ان المعرض يحظى برعاية واهتمام من الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود من وبمشاركة من فنانين من دول الخليج ومن الدول العربية وسط جهود كبيرة من امانة الاحساء ، مؤكده انه سيتم خلال أيام المهرجان إقامة ورش ومحاضرات تخص الفن التشكيلي ستقدم للزوار من الكبار والصغار واستهداف الطلاب ، معبره عن سعادتها الكبيرة بهذا الملتقى العربي للفنانين التشكيليين وأمنياتها با يكون ملتقى عالمي في المستقبل – اصغر مجسم لكرسي يحمل اسم الأميرة عبير : سجل ركن حرفتي مهنتي ( القيصرية ) اقبالا كبيرا من الزوار ممن حرصوا على العودة للماضي الجميل بركن قيصرية الاحساء ودكاكينه الصغيرة وسعادة الزوار على الانغام والكلمات القديمة وقد تفاعل الزوار مع ركن المجسمات الخشبية الذي يشرف عليه إبراهيم الشريط والذي فاجأ الزوار بصناعته لأصغر كرسي داخل علبة زجاجية على مستوى المملكة. – جمل يحمل 20نكهة من التمور المصنعة .. وأعاد مجسم (الجمل) داخل المهرجان ذاكرة أهالي الاحساء وزوار المهرجان للماضي الذي كان يتميز بحمل الجمل للتمور من المزارع الى الأسواق وهذا ما أكده صاحب الفكرة علي الياسين بان وجود الجمل هو احد وسائل النقل للتمور في الماضي من المزارع الى الأسواق والبلدان المختلفة وخصوصا البعيدة ، موضحا ان مجسم الجمل يحمل نوع واحد من التمور وهو نوع الإخلاص وب 20 نهكة مختلفة منها نكهة اللوز والهيل وجوز الهند والقرفة والورد المحمدي ونكهة الشكولاتة والزعفران ومحشوات الكازوا وغيرها من النكهات التي وجدت تفاعل مع الزوار وطلبا كبيرا في صناعة هذا المجسم خصوصا في مناسبات الاعراس داخل وخارج المملكة ، موضحا ان هناك صناعات تحويلية من التمور تستهدف الأطفال بعلب لأشكال من السيارات والدمى الصغيرة ، وعلب من التمور مخصصة للمسافرين وكذلك المرضى بالإضافة الى علب تستهدف الافراح والمناسبات كما اننا نستهدف الأبناء الطلاب من خلال تصنيع تمور صغيرة . – انخفاض نسبة انتشار سوسوة النخيل بنسبة 18% وبدوره أكد المنسق العام بإدارة برنامج مكافحة سوسة النخيل المهندس سلمان محمد البراهيم زمنسق ركن الزراعة بالمهرجان أن مشاركة وزارة الزراعة تستهدف تعريف الزوار بسوسة النخيل الحمراء, وطرق الوقاية منها, ومعالجتها, مبيناً انخفاض نسبة انتشار سوسة النخيل بالاحساء بمعدل 18% مقارنة ما بين عام 2014 إلى عام 2015 ، موضحاً بأن حشرة سوسة النخيل حشرة وافدة تم اكتشاف وجودها لأول مره في الاحساء عام 1412ه, وهي حشرة مدمرة تماماً للنخيل ولم يكتشف حتى الآن حشرة تعادل حشرة سوسة النخيل الحمراء خطورة على النخيل لا سيما حين توفر الظروف المناسبة, فيرقات هذه الحشرة قادرة على أن تهتك انسجة النخلة على طريق القضم و التغذية مما يؤدي إلى موت أو سثوط النخلة في ما يقارب 6 شهور إذ لم تتم مكافحتها ، مشيراً إلى مسارعة المديرية ممثلة ببرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بوضع خطة عمل منهجية للسيطرة على سوسة النخيل و التي تتمثل في تقسيم الواحة لعدة قطاعات لتسهيل عملية التعامل الميداني مع تلك المواقع ومن ثم تركيز فريق العمل على مناطق محدده مما يسهل من بناء علاقة إيجابية مع المزارعين في تلك المواقع, بالإضافة إلى تكوين فرق عمل متكاملة و مجهزة بكامل الإمكانات المتاحة لمكافحة هذه الآفه, إلى جانب إطلاق البرامج التوعوية و الإرشادية من خلال المحاضرات و الندوات وورش العمل للمزارعين ، منوهاً على أن أعداد النخيل المزالة سنوياً نتيجة المباني المقامة في المزارع أو بسبب هرم النخيل أو استبدالها لأي سبب على فرض إزالة نخلة واحدة من كل مزرعة ستكون المحصلة 30 ألف نخلة بواقع 1,2% من أعداد النخيل في الواحة.