سجل مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2016» الذي تنظمه أمانة الأحساء في مركز المعارض، توقيع أول صفقة بيع تمور الأحساء المصنعة داخل المهرجان بمبلغ 3 ملايين ريال بمعدل 280 طنا من تمور الخلاص، وذلك بين تاجر التمور السعودي علي الياسين، ونظيره الإماراتي عبدالرحمن الحمادي، بحضور أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم. وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة توقيع صفقات التمور المصنعة وزيادة المبيعات. وأبدى تاجر التمور الإماراتي عبدالرحمن العبادي إعجابه الكبير بالمهرجان، وما يحتويه من أركان متميزة ومن فعاليات وبرامج مصاحبه ومحافظة أهالي الأحساء على هذا التراث الجميل، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الجهات القائمة على المهرجان، ممثلا بأمانة الأحساء، مؤكدا أن تمور الأحساء تجد طلبا في الإمارات العربية المتحدة خصوصا الاخلاص. وشهد المهرجان زيارة نجم التواصل الاجتماعي الإعلامي محمد الموسى الذي سجل سعادته الكبيرة بوجوده في المهرجان وفعالياته المتنوعة، الذي قابله الزوار بالحفاوة والتصفيق. وأكد أن دعم منتجات التمور يعد واجبا وطنيا وساميا في تحقيق أهداف الاقتصاد المحلي»، مبينا أن «المنتجات الأحسائية قفزت قفزات متسارعة في التطوير، وتحويل المنتج من التقليدية إلى الاحترافية». أكد المنسق العام في إدارة برنامج مكافحة سوسة النخيل ومنسق ركن الزراعة بالمهرجان المهندس سلمان البراهيم أن انخفاض نسبة انتشار سوسة النخيل في الأحساء، بلغت 18% مقارنة مع عام 2014 إلى عام 2015، موضحاً بأن سوسة النخيل حشرة وافدة، تم اكتشاف وجودها لأول مرة في الأحساء عام 1412ه. وأضاف «هي حشرة مدمرة تماماً للنخيل، ولم يكتشف حتى الآن حشرة تعادل حشرة سوسة النخيل الحمراء خطورة على النخيل، لا سيما حين توفر الظروف المناسبة»، موضحاً أن «يرقات هذه الحشرة قادرة على أن تهتك أنسجة النخلة على طريق القضم والتغذية، ما يؤدي إلى موت أو سقوط النخلة في ما يقارب 6 شهور إذ لم تتم مكافحتها»، مشيراً إلى «مسارعة المديرية ممثلة ببرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بوضع خطة عمل منهجية للسيطرة على سوسة النخيل التي تتمثل في تقسيم الواحة لعدة قطاعات لتسهيل عملية التعامل الميداني مع تلك المواقع، ومن ثم تركيز فريق العمل على مناطق محددة، ما يسهل من بناء علاقة إيجابية مع المزارعين في تلك المواقع».