أشاد رجل الأعمال المهندس عبد الله بن سعيد المبطي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بقمة العشرين بتركيا والتي أكدت على ضرورةِ مُضاعفةِ المُجتمعِ الدولي لجهودهِ لاجتثاثِ آفةِ الأرهاب الخطيرةِ وذلك لتخليصِ العالمِ مِن شُرورها التي تُهدِدُ السِلمَ والأمنَ العالميينِ وتُعيقُ الجهود في تعزيزِ النموِ الاقتصادي العالميِ واستدامته، وأن الحربُ على الإرهابِ مسؤوليةُ المجتمعِ الدوليِ بأسرهِ وهوَ الداءٌ العالميٌ الذي لا جنسيةَ لهُ ولا دين ويجب مُحاربتهُ ومُحاربةَ تمويلهِ وتقويةُ التعاونِ الدوليِ في ذلك. مضيفاً : لَقدْ ركزت كلمة خادم الحرمين الشريفين على معاناة العالم مِن الإرهابِ، وحرص المملكة الدائم على مُحاربتهُ بكُلِ صرامةٍ وحزمٍ، والتصدي لمنطلقاتهِ الفكريةِ خاصةً تلكَ التي تتخذُ مِن تعاليمِ الإسلامِ مبرراً لها، والإسلامُ منها بريءٌ كما أكدت الكلمة على وسطيةَ وسماحةَ منهجُ الإسلام ودعت إلى التعاون بكلِ قوةٍ معَ المجتمعِ الدولي لمواجهةِ ظاهرةِ الإرهابِ أمنياً وفكرياً وقانونياً، كما أبانت الكلمة اقتراح المملكة لإنشاءَ المركزِ الدولي لمُكافحةِ الإرهابِ تحتَ مِظلةِ الأممِالمتحدةِ حيث تبرعت له بمئةٍ وعشرةِ ملايينِ دولار ، ودعوتها لكافة الدولَ للإسهامِ فيهِ ودعمِه لجعلهِ مركزاً دولياً لتبادُلِ المعلوماتِ وأبحاثِ الإرهابِ. وأثنى المبطي على مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة ال20 والوفد المرافق بمدينة أنطاليا التركية، والتي ركزت على عدد من الملفات والذي أتى على رأسها الاستثمار، حيث ناقش المجتمعون ضرورة وضع خطة رئيسية للاستثمار، في خطوة تسعى من خلالها دول المجموعة إلى تخليص اقتصاداتها من بطء النمو الذي يصاحبها منذ سنوات، مما يعزز من المكانة الاقتصادية للمملكة دوليا ، وينعكس بالإيجابيات على الاقتصاد الوطني خاصة أن المملكة لها ثقلها الاقتصادي والمالي والسياسي وهي رائدة العالم الإسلامي. وفي ختام تصريحه أكد المبطي علي أن النتائج الإيجابية لقمة العشرين والتي أختتمت أعمالها مؤخراً في مدينة أنطاليا بتركيا، والتي اشتملت على وضع خطة الاستثمار في البنية التحتية، كما راعت أربعة محاور رئيسة هي استراتيجيات الاستثمار الجديدة لمجموعة العشرين، خطة عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، العمل على تحسين الوسائط المالية بما في ذلك البساطة والشفافية، وبذل مزيد من الجهود لتحقيق الاستفادة المثلى من رأس مال بنوك التنمية متعددة الأطراف، مما يؤكد على أهمية إنعقاد مثل هذه الاجتماعات في معالجة تباين النمو الاقتصادي بدول العالم ، وإيجاد سبل لتعزيز النمو العالمي، ومكافحة مشكلة الإرهاب والتي برزت بشكل جلي خلال الفترة الماضية، ووضع آليات لمكافحته والتصدي لتمويله بشتى الطرق المتاحة.