اكدت مصادر ل (البلاد) أن الانتحاري الذي فجر نفسه في مسجد المشهد بحي دحضة في نجران بعد صلاة مغرب يوم الاثنين الماضي كان قد أمسك به (على آل مرضمة) بعد ان اشتبه به، ثم فجر الارهابي نفسه بواسطة الحزام الناسف الذي كان يرتديه، الامر الذي ادى الى استشهاد الشيخ علي آل مرضمة. ويعد آل مرضمة احد المواطنين النجرانيين الافاضل وهو والد الاستاذ سعيد علي آل مرضمة رئيس النادي الادبي بنجران.. وقد قدم روحه فداء للوطن عندما تصدى للارهابي مانعاً بذلك توسيع دائرة الخسارة في الشهداء وفي بسالة وشجاعة دفاعاً عن المسجد والمصلين.. وكان هو الشهيد الوحيد للحادثة اضافة الى حوالي 11 اصابة لحقت ببقية المصلين خلال خروجهم من المسجد بعد اداء الفريضة. وتشير المصادر الى ان الارهابي فجر نفسه خارج المسجد وهو الأمر الذي ادى الى ان تكون نتائجه غير واسعة من الشهداء والمصاين بخلاف ما لو كان داخل المسجد، واشاد عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ببطولة وشجاعة (علي آل مرضمة) واصفين اياه بالبطل في تصديه للارهابي. ونقل متداولون ما ذكره رئيس النادي الادبي في نجران سعيد آل مرضمة من ان والده كان قال له مؤخراً انه يشعر بحدوث شيء ما خلال الايام القادمة . ومعلوم ان مفجر نفسه الارهابي هو (سعد الحارثي) بينما الشخص الذي وقف في وجهه وقلل من تفاقم الكارثة هو الشهيد الشيخ علي آل مرضمة (80) عاماً.