نعى الأزهر الشريف وجامعته، رائدا من رواد الوطنية ورمزا من رموز السهولة واليسر والاعتدال العالم الأزهري الشيخ عمر عبد الله كامل، الذي انتقل إلى رحمة ربه، داعين الله تبارك وتعالى أن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء. تقدمت جامعة الأزهر، حسب بيان، بخالص العزاء إلى كل أزهري حمل رسالة الأزهر فى قلبه، وعلى كتفيه مثل هذا العالم الجليل، الذى قدم للأزهر الشريف الكثير والكثير من المساندة المادية والمعنوية فكان مخلصا لدينه ولأزهره . كما تقدمت الجامعة بخالص العزاء إلى الشيخ صالح عبد الله كامل، شقيق الفقيد، وإلى ابنه محمد عمر كامل وأبناء أخته محمد عبده وعبد العزيز وياسر عبده يماني. يذكر أن الراحل لديه العديد من المؤلفات ، كما كان داعما قويا للأزهر وكان له مساهمات فكرية ومادية يعلمها الجميع داخل أروقة الأزهر. حيث كان الراحل لا يتأخر فى تحمل تكاليف مؤتمرات للأزهر وجامعته، والراحل حصل على درجة الدكتوراه فى الشريعة وأصول الفقه من الأزهر الشريف، وله عدة مؤلفات فى الدراسات الإسلامية والاقتصاد كما له عدة بحوث ودراسات إسلامية واقتصادية وشارك فى العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية المحلية والعربية والعالمية وله العديد من المقالات الصحفية. كما قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، إقامة سرادق عزاء بجامعة الأزهر، يوم الأحد المقبل، للراحل الدكتور كامل، المفكر الإسلامي ، وعضو مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر. وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن الراحل كان شيخ الأزهر يقدره كثيرا وتأثر على وفاته المفاجئة ، فقد زار الإمام الأكبر فى مكتبه قبل أيام قلائل وكأنه جاء مودعا قبل رحيله، وقدمنا واجب العزاء فيه فى مدينة السادس من أكتوبر، وأمر الإمام الأكبر باستقبال العزاء فيه فى سرادق يقام فى جامعة الأزهر يوم الأحد بإذن الله.