اختتمت مساء أمس الاول المرحلة الأولى من مدرسة مشروع مدرسة مناف آل سعيد لتعليم وتطوير حراس المرمى لكرة اليد على , وذلك بوجود مدرب المدرسة مناف ال سعيد الذي بخبرته الطويلة وكونه قدوة لحراس المرمى في السعودية, وكأبرز حراس القارة الاسيوية لفترات طويلة, وبحضور حمادة النقيب الذي يعتبر من أفضل الحراس في قارة أفريقيا, وبمساعدة المدربين الوطنين عبد المنعم هلال . وتحدث مشرف مدرسة مناف آل سعيد لحراس المرمى حسن السيهاتي بعد التمرين للاعبين وقال ان هذا هو التدريب الاخير للتجمع الحالي وعلى ضوءه سيتم اختيار المجموعة التي ستواصل في المدرسة وهذا لايعني ان اي لاعب لايتم اختياره نهاية المطاف وان الفرصة لن تأتيه مرة ثانية فالكابتن مناف سيقوم بجولات استطلاعية وتدريبية للأندية من خلالها سيتم استدعاء اي لاعب تطور مستواه . وايضا الكابتن مناف سيكون مستعد لمساعدتكم فنيا في اي وقت تحتاجون لهم فيه . وفي الختام اتوجه بالشكر الجزيل للكابتن حمادة النقيب على كل المجهود والخبرة التي أوصلها لحراس المدرسة والشكر موصول للكابتن عبدالمنعم هلال على جهوده في المدرسة . كما افدم الشكر والتقدير الى مجموعة ال نوح العقارية على رعايتها لهذا المشروع الذي سيكون له أثر ايجابي لكرة اليد السعودية . وقال مناف آل سعيد الحمد لله رب العالمين وتوفيقه لبداية المدرسة والتي كانت جيدة بتفاعل الحراس الموجودين في المدرسة والمسؤولين في الاتحاد السعودي والقائمين على هذه المدرسة ، وأرجو الاستمرارية والمحافظة على هؤلاء الحراس . واننا في بداية المشوار وقد كانت خطوة جيدة من قبل الاتحاد السعودي في اختيار الكابتن حمادة النقيب في افتتاح المدرسة ، وأتمنى التوفيق للجميع . فيما بين المدرب الوطني والمساعد بمدرسة مناف الكابتن عبدالمنعم هلال اشيد بفكرة انشاء مدرسة باسم العملاق مناف فهي ضربه معلم حيث أن هذه المدرسة سوف تطور وتكتشف مواهب الحراس السعودية في الأعوام القادمة وكذلك استقطاب حارس كبير والذي يعتبر افضل أفريقيا المصري حمادة النقيب ومن بداية الدوره رأينا اهتمام من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة تركي الخليوي كما أتمنى من مدربي الانديه الوقوف مع المدرسة ودعمها بالعمل والأفكار ومتابعة الحراس وتطويرهم أنني متفائل في تخرج أكثر من حارس مرمى يخدم منتخباتنا على مدى السنوات القادمة. و أكد الحارس علي الشايب في البداية اود ان أقدم جزيل الشكر للإتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة الأستاذ تركي الخليوي على تبني فكرة مدرسة مناف التي ستساهم بكل تأكيد ببناء جيل قوي في مركز الحراسة ، وفي الحقيقة تشرفت بتواجدي بين كوكبة نجوم المستقبل والتدرب تحت ايدي افضل الحراس على المستوى الآسيوي ( مناف آل سعيد ) و المستوى الأفريقي الكابتن حمادة النقيب . وامنياتي ان تستمر هذة المدرسة لأنها ستعود بالفائدة الكبيرة علينا نحن كلاعبين وبالتالي على المنتخب ، و أخيراً كل الشكر لجميع من يتواجد في هذة المدرسة و على رأسهم اللجنة المكونة من افضل الحراس و المدربين الوطنيين. وقال الحارس علي الخياط المدرسة تحمل أسم كبير ومهم مناف ال سعيد أسد الحراسة الاسيوية ووجوده في هذه المدرسة عطينا دافع لتطوير مستوانا وخلال الفترة الماضية أستفدنا أشياء كبيرة من تعليمه لنا من خلال خبرته الكبيرة في الحراسة ووجود الكابتن حمادة النقيب أفضل حارس في أفريقيا وعميد لاعبين العالم كان معانا في الفترة الماضية أستفدنا منه الكثير وفي الأخير أحب أشكر جميع من قام بتنظيم المدرسة واتمنى استمرارها . فيما قال الحارس موسى الغزوي استفدنا كثراً من خبرة مناف آل سعيد وحمادة النقيب في تدريبنا وتوجيهنا خلال فترة التمارين واتمنى استمرار المدرسة واشكر الاتحاد السعودي على تسمية المدرسة بإسم مناف الذي يعتبر قدوة للحراس السعوديين .