تعانقني وترتحلُ… شذاها يزرع الإحساسَ… في عينيكِ يحتفلُ… لك العتبى فلا دمعٌ. على بغداد ينهملُ… أراها وردة الدنيا… شذاها فيك ينتقلُ… كأني والهوى العذريُّ… في الصوبين نقتتلُ… فلا السلوان يخطبني… ولا قيسٌ ولا زحلُ… ولا الأشواق تطلقني… فما الجدوى؟؟ وإنْ سألوا… ولا الأقوال تنفعني… اذا ما خانها العملُ… تعالي يا شذى الريحان… بالأحضان نشتعلُ… ليحضننا أبو نوّاسُ… لا دمعٌ ولا عللُ… عليل قلب من يهوى… وطبّ العاشقِ القُبلُ… وعذرا إنما شعري… كثكلى خانها الاملُ… دموعي ليس يسعفها… من الضحضاحةِ الوَشَلُ… وعذرا من حروف الجرِّ… مكسورٌ بها الزللُ… وما جدوى صباباتي… وقلبي ليس ينفعلُ… حنانيك هوى بغدادُ… يبسٌ عافه البللُ… وليلي طال عقباكم… وطال السهد والمللُ… فعودي وامضغي عودي… فطعمي مرّهُ عسلُ… سلام جعفر – العراق