جاءت دعوة المفتي متزامنة مع الوضع الحالي حيث ركز سماحته على فتح باب التجنيد الاجباري للشباب للاستفادة منهم في الازمات.(البلاد) استطلعت نبض الشارع. القرار لخدمة الوطن حيث اكد الفنان هاني ناظر ان التجنيد الاجباري عمل به سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو اول من دعم هذا في عهده.. واعتقد ان القرار الخدمة مصلحة للوطن.. خصوصا في عاصفة الحزم الآن وهي فرصة مواتية للشباب الذين اكمل دراسته وعاطل ويبحث عن عمل يكسب الخبرة في الميدان ويدافع عن تراب الوطن.. واعتقد ان الشباب السعودي تواقاً الى الانخراط في القطاع العسكري في ميادين الشرف. أما(فيصل الحربي) فقال:ليس شرطاً أن يكون إجبارياً بل المطلوب فتح باب وإتاحة الفرصة للشباب السعودي لحماية وطنه دون أبطاء.لو تم إصدار قرار التجنيد الإلزامي فسيكون أهم قرار وأفضل قرار في تاريخ البلاد..وأتمنى ذلك بأسرع وقت. (أحمد الثقفي) قال:كلنا المملكة العربية السعودية والمفروض من زمان يكون التجنيد وأنا وأهلي وأولادي وبناتي فداء للمملكة العربية السعودية. المستشار (أحمد الحصيني)قال: 1_الآن نحن أمة مسلمة والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والتجنيد الإجباري مطلوب وكل الدول عندما تكون قوياً تحترمك وخاصة الدول تحقد على النجاح والأمان في بلادنا. 2_ أولاً التجنيد يساعد الشباب في التدريب لخدمة المجتمع وتدريب له وتغير فهم بعض الشباب من شاب ليس له قيمة إلى شاب نافع ومدافع عن أهله ووطنه ويكون إنساناً فاعلاً ويحمل مسئولية. ثانياً يزيد من الأمان في هذا البلد من الداخل والخارج. أنا مع فكرة التجنيد وليس بالضرورة في الجيش فقط, ممكن يكون تجنيد في مؤسسات الدول الخدمية ومؤسسات المجتمع. أيضاً أتمنى أن يتم حذف إختبار قياس والقدرات وتعويضها بالتجنيد الإجباري للقبول في الجامعات, فسوف يكون هناك إقبال أكثر وتحفيز أفضل.ومهم جداً أن ندافع بأنفسنا عن بلادنا بلاد الحرمين ونحافظ على وطننا ليبقى شامخاً أبياً. د.خالد عبدالقادر الحارثي (مستشار إجتماعي):لانريد التجنيد أنقذونا!! نعم هذا لسان حال شباب بعض الدول العربية التي يدفعوا المال من أجل التحايل والهروب من التجنيد,قد يكون التجنيد لديهم أمرا مرفوضا ومقلقا في دول غير المملكة العربية السعودية ..ولن أتحدث هنا عن حب الوطن والوفاء له والدفاع عن ترابه ولكن سأتحدث عن واقع سبق وأن جسده مواطنو هذا البلد الغالي والمعطاء في أزمة الخليج السابقة عندمافتح باب التجنيد أنذاك كبرنامج مختصر .. فاندفع الناس كباراً وصغاراً حتى النساء يبحثون عن إستثمارات الإلتحاق التي كانت لفئة معينة من الشباب والبقية عادوا أدراجهم بخيبة أمل لم تتحق لهم أسمى طموحهم (خدمة الوطن) وتلبية النداء بالدماء والأرواح.. وها نحن بالنداء الذي أطلقه مفتي عام المملكة للتجنيد وكأننا نعيد الذكريات .. فقد يتغير الملوك ورحل من رحل من المواطنين بين الأمس واليوم.. ولكن يبقى حب الوطن وبلد التوحيد وأرض الرسالات والإيمان خالداً يتوارثه أجيال بعد أجيال.. موقف هذا الأسبوع لخريجو جامعة الملك خالد بأبها ورميهم لبشوت تخرجهم على منصة الحفل أمام الأمير مرددين(مليكنا سمعاً وطاعة )قد هز الأبدان وحرك الوجدان وجاء موقفهم هذا أبلغ رد كالصاعقة على كل حاقد حسود يشكك في حب أبناء هذا الوطن لدينه ثم وطنه ثم مليكه. نحن شعب لا يخشى ولله الحمد على مشروع التجنيد في بلدنا من العزوف والهروب والالتفاف والتحايل عليه..بل نخشى من المحسوبية في أسبقية القبول ..لمن ينال هذا الشرف فيتحقق حلمه بالنزول لأرض المعركة.