جدد عدد من شباب حائل استعدادهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن في أي زمان ومكان متى ما تطلب الأمر ذلك، مؤكدين أن ذلك أقل ما يمكن تقديمه للوطن في أوقات الرخاء والشدة، لافتين إلى أن شباب سلمان جاهزون للذود عن حياض الوطن، والوقوف بحزم وقوة ضد كل من يحاول تعكير صفوه وأمانه، مرحبين بفكرة التجنيد الإجباري لتسليح الشباب بالعلوم القتالية ليكونوا دروعا بشرية ضد أي معتد على الوطن الغالي. في البدء أشاد الشاب صالح الشايع بدعوة المفتي العام عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة الجمعة إلى التجنيد الإجباري للشباب للدفاع عن الدين والوطن، قائلا: جاهزون لتلبية تلك الدعوة بأرواحنا فأنفسنا وما نملك فداء للوطن. فيما يقول الشاب تركي البكر: إن ما يميزنا عن كثير من البلدان أن المواطن لديه الولاء والانتماء لدينه وقيادته ووطنه ومن هنا يجب أن يكون الشاب السعودي واعيا ومدركا لما يدور حوله، مشيرا إلى أن التجنيد الإجباري سيمنع تطاول كل يد عابثة على أمن الوطن. وأبان رائد عبدالله الشمري أن شباب الوطن الغالي سيجتمعون صفا حيال فتح باب التجنيد الإجباري، مدركين تماما لما يدور حولهم ويعلمون حجم الاستهداف على هذه النعم، فالتجنيد الإجباري دعوة رائعة جاء بها المفتي حفظه الله تكاد تكون استكمالا لعاصفة الحزم لأنها إعصار سينسف آمال الأعداء في تنفيذ مخططاتهم ويجعل منها صعبة المنال وتعود على الشباب السعودي بالنفع والفائدة لاكتساب الكثير من تعلم الفنون القتالية في الذود عن حياض الوطن. ودعا الشاب عبدالرحمن مهجع السعدي الى دعم تطبيق التجنيد الإجباري للشباب، فالكثير منهم متحمس لرغبته الحقيقية في الدفاع عن الإسلام والوطن، مبينا أن التجنيد الإجباري يبني الشباب على الرجولة والشجاعة وأن يكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ يحاك من خارج الوطن.