ما كان الملك سلمان ليترك جلسة مجلس وزرائه المعتادة دون التعريجِ بكلمة عرفانٍ للأشقاء اليمنيين في السعودية تعقيباً على إمتنانهم الفائق (لعاصفة الحزم). و الواقع أن ليَمنِيّي السعودية، سواء من حمل منهم جنسيتَها منحدراً من الشمال أو الجنوب اليمنييْن أو المقيمَ فيها بغرض العمل، أيادٍ وطنية متجذّرة في الوفاء و الإخلاص لرايَةِ المملكة الخضراء. وِجْدانُهُم مع صنعاء و عدن ليعمّهُما الأمن. لكن قلوبَهُم و سيوفَهُم و حِرابَهُم (مع السعودية) و (للسعودية) و (عن السعودية) محبةً و حَمِيّةً و دفاعاً. و ليس ذاك بمُستغربٍ على أصالَتِهم و عروبَتِهم. فيا يَمنِيّي السعودية خَصّكُمْ قائدنا بثناءٍ تستحقّونه و يلْهجُ به لكم أشقاؤكُم المواطنون فوق كل شبرٍ من ترابِ المملكة. محبةٌ جَذّرتُموها كابراً عن كابرِ بأماناتِكُم لرايةٍ ترفعنا و ترفعكُم و قيادةٍ تحمينا و تحميكُم و وطنٍ يَسَعُنا و يَسَعُكُم. فهنيئاً لكم بنا..و هنيئاً لنا بكم. Twitter:@mmshibani