عزيزي علي حسون انني اليوم - الثلاثاء - كسبت كاتباً جيداً هو العميد فوزي السعيد جيد الفكرة عالي الاسلوب ولديه نوع من السخرية الذكية المبطنة التي تجرح ولا تسيل دماً. وقد عالجت مقالته الموجهة للدكتور علي عشقي العديد من النقاط المهمة التي تتعلق بالبيئة والصرف الصحي بجدة والتي ارهقت باستعمالها في مدينة جدة الدكتور العشقي في محاولة لمعالجتها والقضاء عليها من قبل امانة مدينة جدة لكن يا عيني كمن في اذنها الصمم لا ترى ولا تسمع لدرجة ان الدكتور العشقي فقد الامل اخيراً في ان يجد لكتاباته صدى عند الامانة ففضل الصمت ومن داخله اعرف انه يحترق ناراً. اعود الى العميد السعيد وارجو ان يواصل الكتابة وهو القادر عليها بكل حرفية ومادام انه متقاعد فهو في حل من اي حرج او مقالة يكتبها في الصميم وبأسلوب السهل الممتنع.إن شاء الله يا عميد تجمعنا جلسة قريبة لابوح لك بشيء من هذا وذاك في موضوع الكتابة التي فعلاً اجبرتني على ان اهنئ الزميل "علي" على انه اقنعك لتكون كاتباً في جريدة البلاد وحقيقة لو كان كل من يكتب يعرف كيف يكتب مثلك وماذا يكتب ولماذا يكتب وهل اسلوبه يؤهله للكتابة لامتشقت قلمي الآن وانضممت لمن يكتبون، لكن الذي يمنعني اشياء لا داعي لذكرها ويكفي يا عميد انني سعيد بطلتك الكتابية واسعد اكثر بان اقرأ لكاتب مثلك عسى ان يتعظ الآخرون الذين لا يعرفون من الكتابة غير الخربشة وغث القارئ.