مثل كل مساء تقف حواء وراء الباب لتلتقط الوردة الحمراء تسابق ساعات الصباح ليحل الظلام ليحلو لها الوقوف خلف الأبواب ياترى من واضع الوردة الحمراء ابيض فتان يأتي على عربه وحصان مرصه بالماس أم أسمر جذاب يخرج من أعماق البحار بيده اللؤلؤ والمرجان أم اسود رنان يأتي مسرعا بيده الذهب والمال بكل الألوان ومازال الحال على ماهو تنتظر حواء ككل مساء خلف الباب ومرت الأيام ومرضت حواء ولم تستطيع التقاط الورود الحمراء وفجأة طرق الباب وخلفه ثلاث شبان بنفس الوقت والزمان فتحت أم حواء باب العاشق الولهان قالو من مستلقي على فراش الورود الحمراء إنها حواء ماتت ولم تلتقي بحبيب المساء فواعديني ياحواء في مكان ما فوق السحاب من طلوع الشمس وحتى لا تغيب الشمس عقارب الساعه تتوقف نحكي قصص ليس لها انتهاء ننعم ونعيش بسلام لايهم من اكون ولا انتي من تكوني فقط ادخلي بمكان لم يطاه إنس ولا جان انها الجنه يطمع أن يعيش فيها الإنسان ففي الجنه غدا لن يموت ابدا. بقلم : ياسر الجهني