رحب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بانتخاب ميشيل كافاندو أمس, رئيساً جديد للمجلس الوطني الانتقالي في بوركينا فاسو. وهنأ مدني في بيان صدر امس, الرئيس الجديد للدولة على الثقة التي وضعها فيه كافة أصحاب الشأن من خلال انتخابه، معرباً في الوقت ذاته عن أمله في أن يسخِّر تجربته الغنية في الحياة العامة لتوجيه البلاد صوب مرحلة تتسم بالمصداقية وتحظى بالقبول. وأشاد بالأطراف المعنية وبالجيش على ما تحلَّوا به من روح الوفاق ولما أبانوا عنه من نضوج خلال الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي أفضى إلى اعتماد الميثاق السياسي لتوجيه العملية الانتقالية. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مع أبناء شعب بوركينا فاسو، والتزامها بدعم السلطات الانتقالية في النهوض بالمهمة الجسيمة الملقاة على عاتقها لإعادة إرساء النظام الديمقراطي في البلاد.