دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني إلى عودة سريعة وهادئة للحياة الطبيعية في جمهورية بوركينا فاسو. وأبان أن منظمة التعاون الإسلامي تتابع تطورات الأحداث في بوركينا فاسو، حاثاً جميع أصحاب المصلحة على المشاركة في حوار بناء وشامل بغية الاتفاق على ترتيب يمكن أن يقود البلاد إلى مرحلة انتقالية سلمية. وشدد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق المصالحة عن طريق تجنب أي تصرف يؤدي إلى الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد واستقرارها، مجددا تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع شعب بوركينا فاسو، وتقديم دعمها الكامل لمساعي بوركينا فاسو الرامية إلى توطيد الديموقراطية ومواجهة تحديات التنمية.