** سألني صديقي وهو أحد "أساطين" المشاركين في قائمة المتعاملين مع "تويتر" لماذا لا نجد أصبعك أو أصابيعك تدخل في هذا المجال "التويتري"؟ فقلت له لا أراني بقادر على التعامل مع هكذا اسلوب أو سلوك.. فأنا لا أستطيع الدخول في مجال "أجهله"، بل وأجهل المتعاملين به وفيه.. فعاود القول، لكنه مجال واسع تستطيع أن تقول فيه كل شيء حتى بدون أن تظهر باسمك.. فهنا قلت له.. الا هذه فأنا اؤمن بأن الصدق في القول الذي لا أخشى عواقبه هو الديدن الذي أسلكه فليس من أخلاق الإنسان أن ينال من فلان تحت اسم مستعار فهذا خلق أرجو الله أن يسلمني منه، ومن اتباعه. فعاود القول: إنني أراك تحمل السلم بالعرض.. فالكل يقوم بهذا العمل.. جرب مرة فسوف تجد متعة لا بعدها متعة أبداً.. فهي توضح لك مدى فكر من يتعاطى في هذا العمل العجيب حيث تتلاقح الأفكار، وتتصارع الآراء. قلت انني اعرف ماذا تقصد، ولكنني من خلال اطلاعي على بعض ما يتناول من أفكار من قبل أشخاص كنت أحمل لهم وعنهم الكثير من التقدير فصدمت لما يطرحونه من أقوال ولا أقول أفكارا لكونها بعيدة كل البعد عن الفكر، وعن الرأي، إنها تشبه في معظمها كلاما يقال في الفاضي والمليان، إنه من حشو الحديث وساقطه. فقال لي بعد أن يئس من اقناعي لمشاركته في هذا المجال الذي حول البعض إلى شبه "خرس" إذا ما اجتمعوا في مجلس فانشغلوا بهذا الجهاز الذي بين أيديهم في صمت عن الآخرين. فقال لي: إنك تخسر كثيراً بعدم دخولك هذا العالم العجيب والغريب.