لو كان للضمير الإنساني هيئة منصفة بعيدة عن الأهواء والانتفاع لأصدرت تنظيماً لمنح (شهادات فخرية في القتل). إذاً لفازت بها شهرياً حكوماتٌ و قياداتٌ و منظماتٌ مِلْءَ السمع والبصر جنباً إلى جنب مع منفذي الإرهاب (داعش - القاعدة - إسرائيل...إلخ). خذو مثلاً (الأممالمتحدة) الصامتة عن جرائم تل أبيب دوماً..و الدول الخمس العظمى الوالغة فيه..و إيران المشتتة لجهود الأمة الإسلامية إلى أطماع فارسيّتها المحضة..و الإعلام العالمي المحرف لحقائق المسلمين هوىً و غيظاً..و أذناب الصهاينة من العرب عبَدة الدرهم و الدينار و الشهوة. كل هؤلاء و مَن الْتَحف عباءاتِهم جديرون بشهاداتٍ فخريةٍ في القتل استوْجبتْها مواقفُهم، كما استوجبتْ أعمالُ الصالحين شهاداتِ دكتوراه فخرية من جامعاتٍ لم يدخلوها يوماً. Twitter:@mmshibani