(منفوحة) قرية الأعشى على وادي حنيفة تأسست قبل الإسلام واليومَ حيٌّ من أحياء العاصمة. جعلها شغبُ الإثيوبيين مِلْء السمعِ و البصر. و ربَّ ضارةٍ نافعة. فهذي جوانبُ إيجابيةِ لشرارتِهِم : شغب بسيط تَداعى له المواطنون شرقاً..غرباً..شمالاً..جنوباً. رائعٌ جذَّر المواطنة الحقيقية. أزمات كهذه تولّد إستشعار كل مواطنٍ و مقيمٍ حتميةَ دفاعه عن أمنه بأن يكون عيناً واعيةً وقلباً يقظاً. ذُكر تعاونُ مواطنين ومقيمين مع الشرطة في الأحداث، فليت إمارة الرياض تكرم كلّاً منهم، ولو بإصدار بيان باسمائهم يكون وساماً. وهي فرصة ذهبية لتعميق أمنِهما جنباً إلى جنب. كلُ قطرةِ دمٍ سالتْ هي في ذمة مهربيهم والمتستّرين عليهم نقلاً وإيواءً..إلخ. تذكير للقائل "غثّيتونا بكلمة الأمن والأمان"..الآن يستشعرونه.!! Twitter@mmshibani