خالد الرشيد ناشد عدد من سكان حي الحمراء بجدة الجهات ذات العلاقة ايجاد حلول لمعاناتهم مع مستقنع يتوسط الحي وتحول الى بئرة لتوالد الحشرات والناموس الناقل لحمى الضنك وقال مواطنون للبلاد من السكان المجاورين للمستقنع عانينا كثيرا من وجود المستنقع وهو عبارة عن موقع لمشروع بناية وتوقف العمل فيه بعد البدء في تنفيذ اساساته وغمرت مياه السيول المساحة المنخفضة من ارض المشروع والمقدرة مساحته بنحو 3000م وركدت المياه منذ نحو خمسة اعوام ولم نلحظ اي تحرك لشفط المياه من الموقع. يقول المواطن بريك الحربي منذ نحو 5 اعوام كانت المياه التي يحتويها الموقع محدودة وعقب هطول الامطار الغزيرة على جدة قبل سنوات غمرت المياه كامل ارض المشروع وتساوت مع الارض ثم انخفضت نسبياً مع الوقت ولا تزال كمية كبيرة من المياه الراكدة في موقع المشروع وعلى ما يبدو انها الآن على ارتفاع اكثر من متر. 200 طن من المياه الراكدة وتوقع الحربي كمية المياه بنحو 200 طن على اقل تقدير بالنظر لمساحة المشروع وعمق الاساس واستطرد الحربي في حديثه قائلا: مع مرور الوقت تحولت هذه المياه الراكدة لبيئة خصبة لتوالد الناموس الناقل للامراض وخاصة حمى الضنك وشكر الحربي الجهة المختصة بحرصها على استمرار ورش المستنقع بالمبيدات القاتلة للناموس والحشرات مؤكدا ان الرش ساهم في الحد من تكاثر البعوض بنسبة تصل الى 50% ولم يستطع القضاء على الناموس بشكل كامل. الرش ليس الحل الوحيد وتساءل الحربي عن الاثار السلبية لوجود المستنقع وسط الحي السكني. وطالب بايجاد حل جذري لمعاناة السكان فالرش وحده ليس كافياً للقضاء على الاسباب الحقيقية لافرازات المستنقع السلبية وعلى الجهة المعنية الزام مالك الموقع او ملاكه بشفط المياه من الموقع والمحافظة على سلامة المجاورين فصحة الناس يجب ان تكون في المقدمة فالدولة اعانها الله تصرف الكثير من اجل سلامة المواطن وصحته وعلى كل جهة معنية القيام بدورها على اكمل وجه. ضاعفوا من عمليات الرش من جانبه طالب المواطن ايمن اللقماني امانة جدة بتطبيق النظام على مالك او ملاك المشروع المتعثر والذي تحول الى مستنقع لتوالد البعوض والحشرات. وقال ايمن النظام يحمي المواطن والساكن وعلى الامانة تطبيق النظام على المخالفين. واضاف لا نعلم ظروف تعثر المشروع ومن هم ملاكه وما يهمني هو رفع الضرر عني. فقد عانيت كثيرا من الناموس والذي يهاجمني فور فتح النوافذ واستطرد اللقماني يقول بسبب الناموس فكرت في الانتقال من قربه والبحث عن سكن لا يوجد بجانبه مستنقع وبسببه حرمت ابنائي من اللعب في الصالة المفتوحة والتي كنت اقضي فيها ساعات برفقة اسرتي. وناشد الحربي الجهة المعنية ايجاد حل لمعاناة الاهالي مع المستنقع.