ساهمت الأمطار التي هطلت على منطقة جازان ومحافظاتها مؤخرا، في انتشار المستنقعات وبرك المياه الراكدة في العديد من المواقع، التي أصبحت بيئة خصبة لتكاثر البعوض والحشرات داخل الأحياء، الأمر الذي أثار مخاوف السكان من انتشار الأمراض الوبائية. وفي هذا السياق، أشار المواطن محمد أبو عقار إلى كثرة المستنقعات في حي المطار والسويس والمخططات الأخرى ومجاورتها للمساكن مما يشكل خطرا كبيرا على الأهالي، مطالبا بسرعة ردمها وتكثيف الرش للقضاء على البعوض والحد من انتشار الأمراض الوبائية. فيما طالب المواطن محمد هادي بشفط المياه الراكدة في العديد من الأراضي والمساحات لكي لا تتحول إلى مستنقعات تساهم في انتشار الأمراض الوبائية، وتكثيف عملية الرش. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي أمس، أن الأمانة في حالة طلبها إجراء عملية الردم للأراضي التي تحولت عقب الأمطار إلى مستنقعات وبرك مياه راكدة للحد من انتشار البعوض والحشرات، تعاني من رفض أصحاب تلك الأراضي لعمليات الردم، لافتا إلى أن هذه المستنقعات تعد سببا رئيسا لتكاثر الحشرات. وبين أن الأمانة والبلديات تقوم بدورها من خلال عملية الرش بشكل يومي وعلى فترتين صباحية ومسائية لمثل هذه المواقع وقد كثفتها بشكل كبير بعد موسم الأمطار ببرنامج مجدول من خلال العديد من الفرق المنتشرة في جازان ومحافظاتها.