تصوير - خالد الرشيد طالب عدد من العاملين في المنطقة التاريخية من الجهات ذات العلاقة ايجاد حل لمخاوف الأهالي من تراكم كميات كبيرة من النفايات إضافة للأشجار والأخشاب التي يحتضنها حوش يقع خلف المحلات التجارية في شارع قابل. وقال سالم بن أحمد ل(البلاد):» تحول هذا الموقع إلى مكب للنفايات ومخلفات البناء وبقايا الأخشاب والكراتين والديكور وأهمله صاحبه ولم يحرص على إغلاق الطرق المؤدية إليه وتحول إلى بؤر لتوالد الحشرات والقوارض بأنواعها وصارت تغزوا المواقع القريبة منها».وأضاف:» من المؤسف أن يتحول موقع قديم إلى مكب للنفايات». التنظيف مهم جداً: من جانبه قال صالح بن محمد الأسمري وهو من مرتادي المنطقة باستمرار:» لاحظت عمالة ترمي بالنفايات داخل الحوش وعندما استفسرت من إحدهم قال إن البلدية تجمع النفايات في هذا الموقع ثم تقوم برفعها بعد يوم أو يومين وتأكدت لاحقاً أن هذا الكلام غير صحيح فالبلدية ربما لا تعرف أن الموقع تحول إلى مكب للنفايات وأن بعض العمال الكسالى يقومون برمي المخلفات والنفايات حتى لا يذهبوا بعيداً للحاويات المخصصة للنفايات في ذلك الموقع.» واضاف صالح :»لاشك أن الاهمال من قبل صاحب الموقع وتدني الوعي لدى بعض العمالة وعدم وجود عقوبات رادعة حيال الاشخاص الذين يقومون برمي النفايات في غير الموقع المخصص لها ساهم في وجود هذه المناظر في ذلك المكان.» وطالب صالح الجهة ذات العلاقة بالزام صاحب الحوش بتنظيفه وتأهيل الموقع لكي لا يتم استغلاله على هذا النحو ولا يجب أن يكون في مثل هذه المنطقة التاريخية مكب للنفايات يتوسط اعرق شارع تجاري في محافظة جدة». سلوكيات خاطئة: ولم يستبعد المواطن صالح الأسمري استغلال الموقع من قبل ضعاف النفوس لممارسة سلوكيات خاطئة خاصة وأن الحوش به اشجار ولا توجد فيه إضاءة ليلاً حاثاً كافة الجهات ذات العلاقة لمعالجة السلبيات الناتجة عن اهمال أصحاب الموقع له وايجاد الحلول المناسبة والتي تكفل عدم تضرر المحيطين به ومرتادي المنطقة التاريخية.