كان يقول رمز النصر عبد الرحمن بن سعود ( النصر بمن حضر ) وكانوا يضحكون وينتقدون , مرت سنة وسنتين وعدة سنوات , وعاد النصر ولكن بغياب رمزه أبو خالد, بغياب ماجد ومحيسن و الهريفي . عاد النصر ولكن بمن حضر , عاد بإبراهيم غالب و شايع شراحيلي وحسين عبدالغني ومحمد السهلاوي ومحمد نور وكان يقف خلف هؤلاء شخص يحب النصر ويسير على خطى رمزه المحب والعاشق رئيس النصر فيصل بن تركي . عاد النصر للبطولات بتحقيق كاس ولي العهد هذا الموسم , ولكن لم يكتفي بعودته بتحقيق البطولات فقط , عاد لتحقيق الدوري والذي لم يحققه منذُ عام 1415ه , سنوات طويلة غاب فيه النصر عن تحقيق بطولة الدوري , وظل سنوات وهو يشاهد من يحققها وجمهوره يتألم مع كل موسم يكون فريقه بعيد عن تحقيق تلك البطولة . عاد النصر ولكن عودته كانت مليئة بأشياء رائعة , تفاعل جميل من قبل الجماهير العاشقة لهذا الكيان , تفاعل المحبين والمشهورين , تفاعل شخصيات رياضية وسياسية وفنية . ما فعله النصر هذا الموسم يجب أن أول ما يستفيد منه النصر نفسه وبقية الفرق, فلا شيء مستحيل في عالم كرة القدم , العمل الجاد والتخطيط السليم والتكاتف والحماس واللعب بقلب واحد هي من تجعلك قريباً من تحقيق البطولات والانجازات . لا شيء مستحيل في كافة أمور الحياة , يحق لعشاق النصر أن يفرحوا ويفتخروا بنصرهم , فهو عمل ما يستحق الإشادة و الثناء والشكر . وقبل أن أختم هذه الكلمات يجب أن نقف احتراماً للاعب حسين عبدالغني الذي يقدم دروس احترافية في عالم كرة القدم , قيادة مع حماس مع تحدي وفي سن سبعة وثلاثين عاماً, فعلاً ماذا تفعل بنا يا أبو عمر , شكراً لك , فأنت تقدم لنا خير الدروس صبرت وتحملت كل من ينتقدك سنوات , وبسنه واحدة أجبرتهم على التصفيق لك , شكراً أبو عمر, ودامت أفراحك يا نصر . (وقفة نصراوية ) يا أصدقاء اليوم وأمس , قربوا شوي بهمس لكم همس , و إلا تدرون ما ينفع الهمس , بقولها بصوت عالي : النصر رجع يا عشاق الشمس , رجع بأغلى البطولات وصار له صولات وجولات , صار الكل ينادي باسمه , و دامت أفراحك يا نصر .