«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة    هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أرصدة مشبوهة !    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة .. ل (البلاد): سكان المدينة لهم حق كبير على المجلس ونعمل على تفعيل دور العمد
نشر في البلاد يوم 29 - 03 - 2014


تصوير - عبدالعزيز عبدالحميد السيد
نفى الدكتور محمد بن ناصر بن محمود رئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة أن يكون المجلس البلدي بالمدينة المنورة لم يقدم شيئاً لسكان وأهالي المدينة المنورة.وقال في أول حديث صحفي موسع مع (البلاد) إن الدورات السابقة قدمت الكثير لمدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وبإمكان أي مواطن الاطلاع على إنجازات المجلس البلدي بالمدينة المنورة.وأكد الدكتور محمد بن ناصر أن المجلس البلدي بالمدينة المنورة لديه توجه لتفعيل دور عمد الأحياء مع المجلس بطريقة تضمن خدمة أحياء المدينة المنورة.وتطرق رئيس المجلس البلدي في حديثه إلى عدد من الموضوعات عن المجلس البلدي بطيبة الطيبة وفيما يلي نص الحوار:
كيف وجدتم المجلس البلدي في منطقة المدينة المنورة والمراحل التي خطاها خلال الفترة الماضية؟
وجدنا المجلس البلدي في حال جيدة جداً والاخوة الأعضاء في الدورة الأولى قدموا عملاً كبيراً يشكرون عليه وكان لهم أجر الإنشاء والتأسيس ونحن نسير على خطاهم ولازال أمامنا مجال كبير للتطوير وتم خلال الدورة الأولى عقد العديد من الاجتماعات والمشاورات وورش العمل بإشراف مباشر من وزارة الشؤون البلدية والقروية لتطوير لائحة المجالس البلدية وهي جاهزة ولم يبق لها إلا الاقرار من الجهات العليا.
ما هي خططكم التطويرية للارتقاء بالعمل البلدي في منطقة المدينة المنورة بعد تلافي السلبيات التي حدثت للمجلس البلدي في الفترة الماضية؟.
العمل الإنساني ليس فيه سلبيات ولكنه عمل يحتاج إلى نقد متواصل حتى تنضج التجربة وتكتمل أما خطتنا في المرحلة القادمة فلها مسارين:
المسار الأول: تطوير المجلس البلدي من الداخل:
وجود خطة إستراتيجية ومؤشرات أداء لكافة أعمال المجلس,تطوير العاملين داخل المجلس البلدي وضخ دماء جديدة فيه,التطوير التقني لآليات العمل داخل المجلس البلدي,تكامل العمل بين الدورة الأولى والدورة الحالية للمجلس البلدي وتجهيزه للدورة القادمة,تكامل العمل مع كافة الجهات ذات العلاقة بالعمل البلدي.
المسار الثاني:تطوير تعامل المجلس البلدي مع الجهات الخارجية ومنها:
تغيير طريقة التعامل مع أمانة منطقة المدينة المنورة للوصول لمرحلة التكامل بين الطرفين ومتابعة تنفيذ طريقة التعامل مع وسائل الإعلام لإعطاء الصورة الحقيقية لعمل وإنجازات المجلس,تفعيل التواصل مع المواطنين وبناء شراكات مع القطاعين الحكومي والقطاع الخاص فيما يخدم العمل البلدي.
في رأيكم هل مارس المجلس البلدي دوره التنظيمي والرقابي والإداري بصورة كاملة على الأمانة والبلديات الفرعية؟.
المجلس البلدي لأمانة منطقة المدينة المنورة أدى بعض دوره وبنسبة كبيرة ولكن ليس بنسبة كاملة 100% والعمل جارٍ على استكمال النقص الموجود والتأكد من تنفيذ أمانة منطقة المدينة المنورة لقرارات المجلس.
لماذا لم يفعل المجلس البلدي دوره مع عمد الأحياء وكيف تنظرون إلى دور العمدة في خدمة الحي؟
تم قبل وقت قريب ولله الحمد الاجتماع بمجموعة من عمد الأحياء وسيتم التعاون معهم فيما يخدم الأحياء ولكن الصلاحيات الممنوحة لهم محدودة وسنتعاون معهم في إطارها.
البعض يتهم المجلس البلدي بأنه لم يقدم شيئاً للمدينة المنورة وسكانها الكرام فهل هذا صحيح؟
سكان المدينة المنورة لهم حق كبير على المجلس البلدي ومن حقهم انتقاد المجلس البلدي وأعضائه فهم من انتخبهم لايصال صوتهم لأمانة منطقة المدينة المنورة والمطالبة بحقوقهم على الأمانة والعمل على تطوير أحيائهم وحل المشاكل التي يواجهونها ضمن العمل البلدي وكانوا ومازالوا يأملون الكثير منه ويعلقون آمالاً كبيرة عليه والمجلس البلدي منذ إنشائه أصدر العديد من القرارت بعضها نفذ وبعضها تحت التفيذ وبعضها لم ينفذ ولن اتكلم إلا بلغة الارقام فهي لا تكذب:
إجمالي عدد قرارات المجلس منذ إنشائه إلى نهاية عام 1434 هجرية 939 قراراً.
المنفذة منها: 585 بنسبة 62% وغير المنفذة:118 بنسبة 13% وعلى القارئ أن يحكم بنفسه هل نسبة 62% تعني لا شيء.
ولكن القضية تكمن في بعض المشاكل المزمنة والتي يعاني منها المواطنون منذ زمن بعيد ومازالت ولا أمل يلوح في الأفق لحلها إلا بوقفة جادة من أصحاب القرار وعلى رأس تلك المشاكل الحفر والمطبات والسفلتة السيئة وعدم التنسيق الصحيح في إقامة المشاريع وتعثر المشاريع وبطء تنفيذها وتجمع مياه الأمطار وغيرها من المشاكل التي يراها المواطنون كل يوم بشكل متكرر وفي كل مكان يذهبون إليه.
ما هي العلاقة التي تربط المجلس البلدي بالمدينة المنورة والغرفة التجارية ومجلس المنطقة و مجلس الشورى؟
هناك فارق كبير بين دور المجلس البلدي والغرفة التجارية ومجلس المنطقة ومجلس الشورى.
ولكن إن شئت أن تقول ما العلاقة التي تربط بين مجلس المنطقة والمجلس البلدي وهيئة تطوير المدينة المنورة فهذا صحيح والعلاقة التي تربط بينهم هي أن الجهات الثلاث تلك تهتم بتطوير المدينة المنورة وهناك تداخل فيما بينها والعمل جارٍ مع وزارة الشؤون البلدية والقروية لوضع إطار محدد للمجلس البلدي لكي لا يكون هناك تداخل بين عمله وعمل مجلس المنطقة وهيئة تطوير المدينة المنورة.
يقال إن المجلس البلدي لا يملك صلاحية محاسبة القياديين في الأمانة والبلديات الفرعية فهل هذا صحيح وهل تم محاسبة قياديين في الأمانة والبلديات الفرعية؟.
أخي الكريم نحن لا نتحدث عن أشخاص سواء كانوا قياديين أو غير قياديين نحن نتحدث عن أمانة منطقة المدينة المنورة كمؤسسة متكاملة فدور المجلس البلدي هو دور رقابي ودور أمانة منطقة المدينة المنورة هو دور تنفيذي والعمل بين الطرفين هو عمل تكاملي فلا يمكن أن يكون هناك تنفيذ بدون رقابة ولا يمكن أن تكون هناك رقابة بدون تنفيذ.
أما قضية المحاسبة فهناك جهات حكومية تعني بالرقابة على الإجراءات المالية والإدارية داخل كافة الجهات الحكومية مثل وزارة المالية وهيئة الرقابة والتحقيق وهيئة مكافحة الفساد وغيرها ومهمتهم التأكد من صحة ونظامية كافة الإجراءات المالية والإدارية داخل أمانة منطقة المدينة المنورة وفي حال وجود أية مخالفة فيتم التعامل معها وفق الأنظمة والتعليمات ويتم التحقيق مع المسؤولين ومحاسبة المقصرين منهم.
يلاحظ أن الأمانة والبلديات الفرعية لا تأخذ بأي رأي أو اقتراح صادر من المجلس البلدي فهل هذا صحيح؟
هذا الكلام غير صحيح وهناك نقطة يجب توضيحها وهي أن المجلس البلدي لأمانة منطقة المدينة المنورة وكافة المجالس البلدية بالمملكة العربية السعودية تصدر قرارات وليس آراء أو اقتراحات وتلك القرارات واجبة التنفيذ من قبل أمانة منطقة المدينة المنورة إلا عند وجود اعتراض من قبلها لمسوغ قانوني أو لوجود عوائق تحول دون تنفيذ تلك القرارات كأن يكون تنفيذ تلك القرارات يتعلق بجهات أخرى غير أمانة منطقة المدينة المنورة أو يتعلق بوزارات أخرى غير وزارة الشؤون البلدية والقروية.
يتحدث بعض المواطنين عن حالات رشاوى وفساد إداري في البلديات الفرعية فما تعليقكم على ذلك وما دور المجلس البلدي في عملية الإصلاح؟
أخي الكريم لا ينبغي أن نصدق (وكالة يقولون) أو ننقل عنها فنحن كمسلمين لنا منهج أصيل في هذه القضية وهو قول الله عز وجل : "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع".
والمواطن الصادق الذي يتعرض أو يكتشف مثل هذه الحالات عليه أن يقوم بابلاغ الجهات المختصة التي لديها طرقها الخاصة للتحقق من مثل هذه الشكاوى وإثباتها على مرتكبيها والإيقاع بهم بالجرم المشهود وعند ثبوت تورطهم فستقوم بتطبيق العقوبات النظامية بحقهم.
بماذا تفسرون عدم انسجام بعض أعضاء المجلس البلدي مع القياديين في أمانة المدينة المنورة؟
أخي الكريم نحن لا نتحدث عن أشخاص سواءاً أعضاء المجلس البلدي أو قياديي أمانة منطقة المدينة المنورة نحن نتحدث عن جهتين حكوميتين مستقلتين كلا له دوره وكل واحدة منها تعمل بطريقة مؤسسية بعيداً عن الآراء والانطباعات الشحصية.
وكما أسلفت ان دور المجلس البلدي هو دور رقابي ودور منطقة المدينة المنورة هو دور تنفيذي ومن الطبيعي جدا وجود اختلاف في وجهات النظر بين الجهة الرقابية والجهة التنفيذية ولكننا نختلف حول مصلحة المدينة المنورة وساكنيها وزوارها ولا نختلف حول مصالحنا أو آراءنا الشخصية.
كثر الحديث عن ضرورة إجراء تعديل في البلديات الفرعية والاستفادة من الدماء الشابة المؤهلة خاصة ذوي الكفاءة والخبرة المجمدة فما رأيك في ذلك؟
هذا الموضوع لا يحتاج إلى نقاش أو جدل أو اعتراض وهو أن عملية التغيير والتطوير - خصوصاً في العنصر البشري - مهمة جداً لأية جهة حكومية أو غير حكومية ومتى توقفت عملية التغيير والتطوير عن أية جهة كائناً ما كانت فهذه بداية النهاية لتلك الجهة ولن تكون قادرة على مواجهة المتغيرات التي نعيشها في هذا العصر المتسارع وهذا ما لمسناه بالفعل من أمانة منطقة المدينة المنورة.
هل يجد المجلس البلدي ضغوطا من بعض الجهات الحكومية ذات النفوذ لتعديل بعض قراراته؟
لم نجد أي ضغوط ولله الحمد فنحن نعمل لمصلحة المدينة المنورة ونعمل وفق اللائحة المنظمة بعمل المجالس البلدية ووفق الصلاحيات الممنوحة لنا.
البعض يطالب بأن يكون في كل حي مقر للمجلس البلدي فما رأيكم بذلك؟
جميع أعضاء المجلس البلدي ليسوا متفرغين للعمل في المجلس البلدي وبناءاً على ذلك ومن خلال خبرتنا في هذا المجال فوجود مقر للمجلس البلدي في كل حي أمر يحتاج إلى دراسة علمية ولا يمكن أن نقول يصلح أو لا يصلح كهذا بدون أية أدلة أو دراسة.
هل هناك تعاون ما بين المجلس البلدي والقطاع الخاص؟
تم مد جسور التواصل مع القطاع الخاص من خلال الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة للتعرف على طلبات وملاحظات واقتراحات رجال الأعمال والتجار الذين هم جزء لا يتجزأ من المواطنين وتم الترحيب بعقد لقاءات واجتماعات بين الطرفين وبالفعل كان أول اللقاءات للمجلس مع اللجنة العقارية بالغرفة والعمل جارٍ على استكمال اللقاءات مع بقية لجان الغرفة.
ما هو موقف المجلس البلدي من احتكار رؤساء البلديات الفرعية بكامل الصلاحيات الممنوحة لهم؟
حسب ما هو معلوم فان رؤساء البلديات الفرعية لا توجد لديهم إلا بعض الصلاحيات القليلة فكيف نتكلم عن احتكار رؤساء البلديات الفرعية لكامل الصلاحيات الممنوحة لهم!.
لماذا لا يفتح المجلس أبوابه يوميا لاستقبال المواطنين للتعرف على مشاكلهم وآرائهم في الخدمات التي تقدمها الأمانة والبلديات الفرعية؟
المجلس البلدي بابه مفتوح مثل أي جهاز حكومي من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الثانية والنصف ظهراً ونحن نستقبل بالفعل العديد من المواطنين كما أننا نعلم أن هناك الكثير من المواطنين الذين يفضلون التواصل معنا عبر الهاتف أو عبر الموقع الإلكتروني وكل تلك الطرق متاحة للجميع.
يقال إن دور المجلس البلدي محصور في الخدمات والأعمال التي تقوم بها الأمانة فقط ولا يحق للمجلس التدخل في أعمال البلديات الفرعية فهل هذا صحيح؟
البلديات الفرعية جزء من أمانة منطقة المدينة المنورة ودورنا الرقابي ينطبق على كافة الأعمال والخدمات التي تقدمها أمانة منطقة المدينة المنورة عبر كافة وكالاتها وأقسامها وإداراتها وبلدياتها الفرعية.
بعض المواطنين مصابون بالإحباط نتيجة لعدم وجود استراتيجية واضحة لدى المجلس البلدي في أعماله فما ردكم على ذلك؟
المواطنون مصابون بالإحباط لعدم تلبية مطالبهم وحل مشاكلهم التي يواجهونها بشكل يومي مثل كثرة الحفر والهبوطات الأرضية والمطبات وسوء السفلتة وسوء الأرصفة وتعثر المشاريع وعدم ضبط جودتها .. وغيرها من المشاكل والمجلس البلدي منذ تأسيسه لم يترك أي موضوع إلا وناقشه مع أمانة منطقة المدينة المنورة وتم إصدرار قرارات بذلك ولكن التنفيذ يبقى لدى أمانة منطقة المدينة المنورة ويمكنكم توجيه هذا السؤال إلى الأمانة لماذا لا تقوم الأمانة بتنفيذ قرارات المجلس البلدي؟
كم عدد الاقتراحات والمشاكل التي استقبلها المجلس البلدي في المدينة المنورة وما مصير هذه الاقتراحات والمشاكل وكم نسبة المشاكل التي تم حلها؟
تلقينا أعداداً كبيرة من الاقتراحات والشكاوى من المواطنين وتلك الاقتراحات والشكاوى يتم التعامل معها فوراً إما بإحالتها إلى لجان المجلس المختصة أو إحالتها إلى أمانة منطقة المدينة المنورة لطلب التحقق والإفادة وفي الفترة الأخيرة تم توحيد الطلبات الإلكترونية ليتم تقديمها عبر موقع الوزارة الإلكتروني ومعالجتها أولا بأول أما نسبة المشاكل التي تم حلها فليس بين يدي حالياً أي بيانات بهذا الخصوص.
كثير من المواطنين يعانون من الروتين والبيروقراطية المتفشية في البلديات الفرعية لدرجة أن الحصول على توقيع رئيس البلدية أو المراقب يأخذ وقتاً طويلاً فما قولكم؟
أي معاملة للمواطنين لها متطلبات للتقديم ولها إجراء واضح ومحدد فإذا استوفى المواطن متطلبات المعاملة وجب على الجهة التنفيذية أن تبدأ بمعالجة الطلب فوراً دون أي تباطؤ وأي محاولة من البلديات الفرعية أو غيرها من إدارات أمانة منطقة المدينة المنورة لتعطيل مصالح المواطنين غير مقبول وهناك تعاون بين المجلس وأمانة منطقة المدينة المنورة لمعالجة الموضوع وأي مواطن يواجه شيئاً منذ ذلك فعليه التواصل معنا مباشرة لمساعدته في إزالة كافة العوائق التي تواجهه بمشيئة الله.
يشعر بعض أعضاء المجلس البلدي بنوع من الإحباط خاصة وأن اقتراحاتهم وتساؤلاتهم لا تجد الاهتمام الكافي من قبل أمانة المدينة المنورة فما ردكم على ذلك؟
نعم هناك إحباط من قبل بعض الأعضاء خصوصاً بعض المنتخبين منهم والسبب هو عدم مقدرتهم على تنفيذ مطالب وتطلعات المواطنين الذين انتخبوهم وأنا أقول وبكل شفافية بأن جميع مطالب المواطنين تم إقرارها وطالبنا أمانة منطقة المدينة المنورة بتنفيذها ولكن هذا السؤال يوجه إلى أمانة منطقة المدينة المنورة لماذا لم تنفذ الأمانة تلك القرارات خصوصاً فيما يلمسه المواطن من أمور يتعامل معها بشكل يومي عشرات المرات.
ما الدور الذي يقوم به عضو المجلس البلدي بالمدينة المنورة وهل هناك تقييم لأداء الأعضاء؟
الدور الذي يقوم به عضو المجلس البلدي هو حضور جلسات المجلس وعضوية اللجان التي يكلف بها والتفاعل معها والقيام بالزيارات المجدولة للجان وإنجاز المعاملات التي تحال له من قبل رئيس لجنته أو رئيس المجلس حسب الاختصاص وحالياً لا يوجد أي تقييم لأداء الأعضاء لأن اللائحة لا تنص على ذلك.
أنظمة وقرارات الأمانة التي تصدر خاصة التي فيها نوع من الظلم ضد المواطن هل للمجلس البلدي دور في انصاف المظلومين؟
لا يمدح السوق إلا من ربح.
كيف حكمتم على أنظمة وقرارات الأمانة أن فيها نوعاً من الظلم؟
من الطبيعي أن الإنسان إذا طبق بحقه أي نظام أو قرار ولم يكن ذلك النظام أو القرار في صالحه فإنه يتأفف ويتذمر وهناك جهات مخصصة في الدولة لاستقبال التظلمات كلا فيما يخصه سواءاً كان هذا المواطن من داخل الأمانة أو من خارجها وقام بعض المتظلمين برفع شكاواهم للجهات المختصة وتم بالفعل الحكم ضد الأمانة في بعضها البعض الآخر كان الحكم معها. وهذا أمر طبيعي ومعقول.
هل تعتقدون أن وزارة الشؤون البلدية والقروية لا تعلم شيئاً عن أداء المجلس البلدي وتركت هذه المجالس تغوص في هموم ليس لها نهاية؟
إدارة المجالس البلدية ووزارة الشؤون البلدية والقروية وعلى رأسها الأمير منصور بن متعب على علم بكافة أعمال المجالس البلدية ومشاكلها وهمومها والعقبات التي تواجهها بل هناك بوابة لإدارة المجالس البلدية بكافة مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية ويتم من خلالها الاطلاع على كافة الإجراءات والاجتماعات والقرارات وتسيير جميع معاملات المجالس بشكل إلكتروني بل حتى شكاوى المواطنين تقدم عبر تلك البوابة وقد قامت إدارة المجالس البلدية مشكورة بعقد العديد من الورش واللقاءات والاجتماعات لتطوير لائحة المجالس البلدية وهي حالياً لدى الجهات العليا بانتظار الاعتماد النهائي.
هل تشعر بإحباط عندما لا تتجاوب أمانة المدينة المنورة مع مطالب المجلس البلدي؟
لا أبداً ولكن أحاول أن أعرف السبب الحقيقي لعدم التجاوب والتنفيذ والعقبات التي تعترض التنفيذ فالأمانة ليس لديها عصا سحرية لحل كافة المشاكل والأمور ونحاول سوياً وبالتعاون مع معالي الأمين شخصياً لإيجاد حل نظامي مناسب لتلك العقبات.
ويجب أن نعترف أن حل المشاكل التي نحن فيها يحتاج العلم ونوعاً من الصبر والعزيمة والإصرار وقبل ذلك وبعده توفيق المولى عز وجل.
هناك إتهام لأعضاء المجلس البلدي بتجاوز النظام ورغبتهم إنجاز وتمرير بعض المعاملات المخالفة فهل هذا صحيح؟
على المتهم أن يقدم الدليل فالبنية على من أدعى.
هل للمجلس البلدي دور في كشف الفساد الإداري الموجود في بعض القطاعات الحكومية الأخرى؟
المجلس البلدي دوره إشرافي ورقابي فقط على أمانة منطقة المدينة المنورة.
ما رأيكم في التطورات التي شهدتها أمانة المدينة المنورة في المرحلة الحالية والإنجازات التي تحققت في مجال التنمية وتقنية المعلومات؟
لاشك وأنا شخص مطلع على العمل داخل أمانة منطقة المدينة المنورة أقول أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لتطوير العل البلدي والارتقاء به ولكن المواطن يقول دائماً:" القول ما ترى لا ما تسمع" وأنا معه في ذلك.
ما رأيكم بتخصيص جائزة تمنح لأفضل بلدية وأفضل موظف يقوم بجهد طيب يهدف إلى خدمة المواطن وتمنح من قبل المجلس البلدي؟
هذه الفكرة جيدة وتم طرحها على أمانة منطقة المدينة المنورة لتبنيها ونحن بانتظار تفعيلها من قبلهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.