في رغوةٍ أن أعودَ إلى الرمل غصنًا لليمونةٍ ذابلةْ ..! ؟ كيف لي أن أمرَّ ببابكِ لا أسألُ الريحَ عن جهةِ القافلةْ .. ؟! الصباحُ الذي ينتقي الطيبين صباحي الجراحُ التي خالجتهم جراحي ..! قلتُ للوقتِ : يا سيدي : من تكونُ التي منحتْ شَعرها قبلةً ثم غابتْ من تكونُ التي كفرت بالهوى ثم تابتْ ؟! كيف لا أسأل الطيبين الذين يقولون إن المدينةَ ليستْ كما وردتْ في كتابكَ ... ليست كما تشتهي ( فاضلةْ ) ..! قلتُ للقلبِ من أين نبدأ أيُّ السجائرِ تحتاجها الآنَ كي تحترقْ ..؟ أَنَّ ثم اختنقْ ..! كاد أن يتبلَّلَ بالموتِ حتى غرقْ ..!! كيف لي بعد أن لمَّني البحر في رغوةٍ أن أعودَ إلى مقصفِ الحبِّ أعنيةً في فم النادلة ..!؟ إبراهيم الوافي السعودية