- القنبلة: تتفاعل بكيمياء الحقد وموت الضمير ف احترق بلد. • فهد عافت: يتفاعل (بكيمياء الغيّ) للداخل ف نمى بلد. «وكل ما هبت غصونك مالت الريح وتشظت في دم الشيح المعاني في الجسد يا منافينا نمى فينا بلد». – القنبلة تهز جذع المدينة ويتساقط جسد. • فهد عافت: يهز «جذع المسافة ويتساقط مدى» ويهز «جذع القصيدة ويتساقط نخيل». – القنبلة: تعيد ترتيب الأسى للأعمق. فهد عافت: يعيد ترتيب الذائقة للأعلى. «الحب حنطه هقيت أن المفارق رحى فارقت زاد الغلا رديت ولا بلاوي أثر الهوى لا تمكن منك أخيذة ضحى أثر الغلا الصدق صدق إن ضج ما عاد ياوي». – القنبلة: يصرخ بوجهها العالم كفى كفى. • فهد عافت: يصرخ بوجه العالم: «افتحوا للشبابيك المحبة واصدحوا بالهلاهيل الرطيبة». – القنبلة: تبتكر للمشاعر لعنة مديدة. • فهد عافت: يبتكر للمشاعر لغة جديدة. «خلي الأرض تأخذ شكل غير الكره خلي النار تأخذ رمز غير الفتيل من غدى الليل شعرك قلت أنا بسهره ومن غدى الصبح وجهك قلت مالي مقيل». – القنبلة: قوة ناسفة للعمل البشري العملاق. • فهد عافت: كاشف للعمل الشعري الخلاق. – القنبلة : توهج نووي . • فهد عافت: توهجه فني. – القنبلة: غموضها أنقاض عهد وكفر. • فهد عافت: غموضه وميض فكر. «كل ليلة ، يخرج من الما ، ويدخل في القصيدة . طفل ، يبادل ضيا القنديل ، بأسرار الفراشات ويضج بدفتري ، الشتا تلويحة المنفي إلى الأرض البعيدة ، والمسا نادل وأنا في حزنك العشرينيا ، واستبدل اسمك بالفراغ البربري ، من حصاتين.. لحصا تين»