إبراهيم أحمد الوافي كيف لي بعد أن لمَّني البحرُ في رغوةٍ أن أعودَ إلى النهرِ غصنا لزيتونةٍ ذابلةْ ..! ؟ كيف لي أن أمرَّ بصوتِكِ لا أسألُ الصمتَ عن شهقةٍ آيلة .. ؟! الصباحُ الذي ينتقي الطيبين صباحي الجراحُ التي خالجتهم جراحي ..! قلتُ للوقتِ : يا سيدي : من تكونُ التي منحتْ شِعرها قِبلةً ثم غابتْ من تكونُ التي كفرت بالهوى ثم تابتْ ؟! قلتُ للقلبِ من أين نبدأ ُ أيُّ السجائرِ تحتاجها الآن كي تحترقْ ..؟ أنَّ ثم اختنقْ ..! كاد أن يتبلَّل بالموتِ حتى غرقْ ..!! كيف لي بعد أن لمَّني البحر في رغوةٍ أن أعودَ إلى مقصفِ الحبِّ أغنيةً في فم النادلة ..!؟ ( ظل ) يصعدُ الظلُّ سورَ المدينةِ والواقفون على بابها سادرونْ للمدى جولتانْ : جولةٌ للهوى تنتهي بالجنونْ ..! جولة للغوِى تنتهي بالذي لايكونْ يصعدُ الظلُّ سورَ المدينةِ والواقفون على بابها نائمون .!! السماءُ كما أنتَ تعرفها نجمةً نجمةً والحكايات ملفوفةٌ بالشذى ليس للحب هذا الأذى .. الحكايات ملفوفةٌ بال ش ذ ى ليس ذا ليس ذا إنما الحب أن تدخلي في ممرٍّ يؤدي إلى آخر الأغنياتْ ..! هناكَ ستلقينني مطرًا من نباتْ ..! السماء كما أنت تعرفها نجمةً نجمة والصعود إليها انبلاجُ القصائدِ قبل المماتْ الحكايات ملفوفةٌ بالشذذىىى ليس ذا اصعديني لكي تبصري قمراً من رخامٍ ونافورةً للخلودِ ومتّسعًا للحياةْ ..! ( حوار ) قال وهو يحاوره : إن لي قصتينْ ..! يا صباح العصافيرِ قم .. ولتعرني غناءكَ إنَّ المدينةَ مبتلَّةٌ بالضباب ..! سوْأةُ الذنبِ تحتاجُ عصفورةً ستواري فمي ثم يأتي ( الغرابْ ) ..! قلتُ .. :لاشيء إلا انبلاجكِ من مطلع الطهرِ هلاَّ استمعنا لفيروزَ هلاَّ مررنا بعرَّافةِ الصبحِ .. ( مقهى اللقاءِ ) وهلا انتشينا عذابْ ..! الهواتف مغلقةٌ في وجوه الأناملِ والدربُ مخطوبةٌ للغياب .. !! قال وهو يحاوره : إنَّ لي جنةٌ من نساءْ الهواتف مغلقةٌ .....والنوافذ مشغولة بحدادِ النداء ..! يا صباح المحبين .. خبز القلوب القصيدةُ والمرأةُ المستحيلةْ سوْأةُ الذنب تحتاجُ سربًا من الدمع سوف يواري فمي ثم يأتي ( البكاء) .! الهواتف مغلقة في وجوه الأناملِ والدربُ سوأةُ ذاكرةٍ مومياء ..!! سوف احتاج سربا من الدمع حتى يواري فمي ويجيء ( الغرابُ) ليدفنَ حزن المساء ..!!