لأول مرة نحتفي في ( ملامح صبح ) بنص للشاعر الجميل عبدالله فليج والذي تواصل معنا مؤخرا وخصنا بقصيدته ( وجيه الدوات ) ومع ترحيبنا به ، ندعوكم لمشاركتنا قراءته لتستمتعوا معنا بشعره العذب حيث يقول: الضيقه اللي تجول وتنفجر في خفاي بلقى لها مع هدوء الليل منفى مبات تهون ما دامها عند القصايد وجاي القا لها بالسهر لو طال ليلي فضات بين القلم والرسايل والقصيد وعناي بين الورق والسهد والضيق والذكريات أنا عرفت السهر من قبل اعرف اقرباي وأنا خوي الحزن والليل والأغنيات مدري القدر عذر والا وش يبرر خطاي والا هو الحظ ياخذني لدرب الشتات أذوق مر الخسارة في شماتة عداي واشوف لون الهزيمة في وجيه الدوات كن أنتهى حلمي اللي ما بلغ مبتداي حتى الأمل قبل يبلغ أول النور مات عن كل قولٍ عظيم وما يناسب سواي لقيت الابلغ من الكلمه حضور السكات أنا زهدت الظهور ومات حلمي وراي وأنا لقيت بغيابي عن حضوري حياة والضيق لو طال لكن يا قصيدي عزاي تلقى لها لو يطول الليل منفى سبات