العنوان ليس مقتبساً من كتاب ( رؤيتي ) للشاعر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وليس ايضاً وعد من الشاعر الامير خالد الفيصل عن مستقبل منطقة مكة بل أنه عنوان مسابقة شعرية للشعر النسائي يطلقها الشاعر عبدالله حمير القحطاني ! ولا ادري بصراحة من الذي سيفعل مالم يفعله الآخرون ، الشاعرات المشاركات ام اللجنة المنظمة التي قيضها الله لخدمة الشعر النسائي والمنتميات له حفظهن الله من العين والحسد . بصراحة لا اريد ان اطلق العنان لعقلي للتفكير في هذا الوعد الذي تطلقه المسابقة لان الشيطان شاطر ويمكن ان يدخلني في عالم لا يتيح لي ( الاستمتاع ) بالمسابقة وكذلك لا يمكنني كبح جماح النفس الأمارة بالسوء . المسابقة ستنجح وكنت سأحلف لكن القاريء سيقول لي لا تحلف مصدقينك بدون يمين لان مقومات النجاح موجوده شعر ، نساء ، إعلام وابتسامة عبدالله حمير الجذابة . ولكن وبصفتي مهتما جداً بالشعر النسائي واعتبر احد اهم انصاره طبعا بعد عبدالله حمير حفظاً للحقوق، اتمنى ان تأخذ اللجنة المنظمة بعين الاعتبار ( توسيع ) دائرة المشاركة لتشمل الوطن العربي وحبذا لوشملت الاصدقاء الفرس والاتراك لان لديهم شعر نسائي غاية في ( الجمال ) وكذلك ،تضييق دائرة الاعمار لتكون للشاعرات قبل سن الثلاثين ( دعما ) لمستقبل الشعر النسائي مع تأييدي التام لتشددهم في مسألة الحجاب الشرعي .. حنا مسلمين في الآخر والذبح وهو ذبح ان لم يكن بطريقة اسلامية لا يجوز اكله .