سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أضخم مسابقة شعرية نسائية يطلقها الإعلامي عبدالله حمير القحطاني تحت مسمى (شاعرة الخليج) مسابقة شاعرة الخليج تشرف عليها الشاعرة (بارعة) مع طاقم إداري نسائي وتنطلق قريباً تحت شعار (سنفعل ما لم يفعله الآخرون)
أشار الشاعر والإعلامي عبدالله حمير إلى أنه سيتم إعلان موعد انطلاق أول مسابقة شعرية نسائية في الوطن العربي والخليج قريبا والتي تتولى الإشراف عليها الشاعرة والكاتبة (بارعه). وأوضح بن حمير أنها مسابقة تهدف إلى إثراء الموروث الشعبي النسائي وإبراز خامات شعرية نسائية لم تتح لها الفرصة للظهور وستنطلق هذه المسابقة تحت مسمى (شاعرة الخليج) التي تم تقسيمها إلى مسابقتين (إذاعية ومرئية). ووضح أن المسابقة (الإذاعية) ستكون في مدينة الرياض وستبث من إحدى قنوات إف إم الإذاعية في السعودية لتكون هناك فرصة جيدة لمشاركة الشاعرات اللاتي لا تتيح لهم الظروف المشاركة في المسابقة الشعرية الكبرى (التلفزيونية). بينما ستبث مسابقة شاعرة الخليج الكبرى المرئية من إحدى عواصم الدول الخليجية ومن خلال جهاز تلفزيوني حكومي وقد تم الإعداد لهذه المسابقة منذ عدة أشهر وتبقى أن توضع اللمسات الأخيرة على الدراسة النهائية. وأوضح عبدالله حمير القحطاني أن جوائز المسابقتين تقدر بالملايين وأن نتائج المسابقة ستخضع قبل إعلانها لتقييم لجنة التحكيم وتصويت خارجي وتصويت مسرحي ما لم يطرأ أي تغييرات في الإطار العام الذي سيتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي سيتم عقدة لكل مسابقة يعلن من خلاله الإطار العام والنهائي لكل مسابقة من حيث أهدافها، ومنهجيتها، وقيمة الجوائز للفائزات، وشروط المشاركة، وكيفية التواصل مع اللجان الإعلامية واللجان التنظيمية.. علماً بأنه سيكون شعار المسابقة المصداقية والشفافية والوضوح وسيتولى الإشراف على مجريات سير التصويت جهات رقابية محايدة تابعة لوزارة الإعلام. وعرج عبدالله بن حمير على أنه يحق للشاعرات المشاركة في المسابقتين التلفزيونية والإذاعية على حد سواء، حيث ستنتهي المسابقة الإذاعية ويتم الإعلان عن المسابقة التلفزيونية مباشرة. وأكد على أن الشاعرات اللاتي لا يرغبن بالظهور على المسرح في المسابقة التلفزيونية سيتم توفير (صالات تضم دوائر تلفزيونية مغلقة لكي نتيح لأكبر عدد من الشاعرات المشاركة في المسابقة المرئية وفق ما تقتضيه عاداتهن وتقاليدهن وإطارهن الشرعي). كما أنه يشترط على جميع المتسابقات في المسابقة المرئية الالتزام بالحجاب الشرعي اللباس المحتشم والساتر سواء كان (عباءة وغطاء الوجه) أو النقاب أو لثمة التي تغطي الجزء الأكبر من الوجه ويسمح لمن لا تتعارض عاداتهن وتقاليدهن في بعض دول الخليج في بعض دول الخليج من ارتداء الحجاب الشرعي. وعن الحضور المسرحي فإنه سيكون مقتصرا على العنصر النسائي فقط وكذلك كافة كوادر العمل الإداري والفني والعلاقاتي والتنظيمي ولجان التحكيم ستكون من العناصر النسائية فقط، علماً بأن اللجان التحكيمية والتنظيمية في كلا المسابقتين والرعاة الإعلاميين والرعاة بشكل عام منفصلين ما عدا بعض الأسماء الخاصة بالتنظيم العام. وعن حفظ الأمن داخل المسرح فإنه سيتم من خلال توفير جهاز أمني نسائي (سكيورتي نسائي) سيتولى الإشراف المباشر على عمليات الدخول والخروج من وإلى قاعة المسرح، ومدرجات الجماهير، ومنع التدافع والاحتشاد غير المبرر، وفرض النظام العام، ومنع حالات الفوضى في المسرح، فيما لو حدثت -لا سمح الله- خصوصاً أن المسابقتين سيتم بثهما مباشرة لملايين المشاهدين والمستمعين. وستنطلق هاتان المسابقتان بشعار موحد حاملا عبارات: (سنفعل ما لم يقدر على فعله الآخرون). علما بأن الجوائز المالية والعينية لمسابقة (شاعرة الخليج) كالتالي: جوائز مسابقة (شاعرة الخليج) الإذاعية: المركز الأول: نصف مليون ريال + (الصولجان) المركز الثاني: 250000 ريال. المركز الثالث: 150000 ريال. المركز الرابع: 100000 ريال. المركز الخامس: 50000 ريال. جوائز مسابقة (شاعرة الخليج الكبرى) المرئية: المركز الأول: مليون ريال + (تاج الشعر) المركز الثاني: 500000 ريال. المركز الثالث: 300000 ريال. المركز الرابع: 200000 ريال. المركز الخامس: 100000 ريال. كما أنه من مفاجآت المسابقة، طرح لغز شعري أسبوعي لجمهور المستمعين أو جمهور المشاهدين (بجائزة أسبوعية قدرها) 1000 دولار. وسيتم من باب الوفاء للشاعرات الخليجيات الراحلات.. تكريم أسبوع لكل شاعرة.. وتقديم عرض تلفزيوني مسرحي (لمدة 5 دقائق) عن إحدى تلك الشاعرات، كنبذة تعريفية، ومرور سريع على إنجازاتها الشعرية منذ دخولها مجال الشعر وحتى وفاتها وتكون هي نجمة حلقة ذلك الأسبوع ضمن حفل تكريم معين. والمسابقة في مجملها العام، نحاول ألا يسيطر على مجرياتها التعنصر القبلي، أو الجغرافي، أو السياسي، وسننبذ كل ما يدعو لذلك، وهذا ضمن سياسات المسابقة العليا، وحسب الاتفاق مع جهات البث والرعاية والتنظيم في البلدان التي ستقام فيها المسابقتان، وحسب قوانين كل بلد. وبيّن الأستاذ عبدالله حمير القحطاني رئيس اللجنة العليا لمسابقة (شاعرة الخليج) الإذاعية والمرئية بأنها ستتولى الإشراف والتنسيق للمسابقة الشاعرة (بارعه) والإشراف كذلك على حسابات المسابقة في موقعي التواصل الاجتماعي (تويتر والفيس بوك) مع طاقم إداري نسائي متكامل وفي جو عمل نسائي بحت والله الموفق أولاً وأخيراً. وأوضحت الشاعرة والكاتبة (بارعه) أنه تم فتح حسابين على موقعي التواصل الاجتماعي (تويتر) و(الفيس بوك) تحت اسم (مسابقة شاعرة الخليج) للرد على كافة الأسئلة المتعلقة بالمسابقتين وأنها تتولى الإشراف عليهما بشكل مباشر وأنها ستتولى التنسيق مع الشاعرات المتسابقات وعضوات اللجان الإدارية والتحكيمية.