افتقد الشاعر والإعلامي الزميل عبدالله الفارسي صديقه الدكتور الشاعر سعود الصاعدي لفترة لم تعهد منه ولمعرفة دواعي هذا الغياب، كان هذا الصوت والصدى مابين الصديقين (أباوليد) و(أباخالد) والذي لايعتبر الاول بينهما حيث اعتادا على مناكشة بعضهما البعض بمجرد حدوث أي طاري جديد يستحث شاعرية أي منهما فيكون المبادر الأول في مواجهة الاخر، واحتفاء بهما ولأن في مثل هذه المجاراة مايجسد حميمية الأصدقاء وتواصلهم المطلوب وقطيعة أي منهما للاخر المرفوضة في عرف الأصدقاء،ندعوكم لمشاركتنا المتعة بشاعريتيهما العذبه.. الصوت : عبد الله الفارسي من هجوسٍ عن زناد القوافي مغبه=ياسلامي على اللي يحفظون الصداقة الزعل والعتب والعفو قدر المحبه= صاحبي لو قطعني ماقطعت العلاقة وصل الاصحاب منهج كل من طاع ربه =والجفا للبعيد اللي تدور فراقة لو تعذر وتبني لك من العذر قبه= يأتي العذر بعض أحيان مرٍ مذاقه الصدى: سعود الصاعدي مرحبا بالصديق اللي كلامه نحبّه = في زعله و رضاه و في الجفا و اشتياقه مشكلة صاحبك ما بين غبه و غبه= لين شامه تبدّل و اختلط مع عراقه يعذر الناس رجّالٍ على الطيب نبّه= و انت حلوٍ نباك و لا تشين الرفاقة لا تخلّي طريقك عسر و يضيع طبّه= و الصديق ان بغيته لا تشدّد وثاقه